حادث سير مأساوي يكشف محاولة لتهريب الكوكايين في الإكوادور

الحافلة التي تحطمت بسبب حادث سير شرقي كيتو (أ.ف.ب)
الحافلة التي تحطمت بسبب حادث سير شرقي كيتو (أ.ف.ب)
TT

حادث سير مأساوي يكشف محاولة لتهريب الكوكايين في الإكوادور

الحافلة التي تحطمت بسبب حادث سير شرقي كيتو (أ.ف.ب)
الحافلة التي تحطمت بسبب حادث سير شرقي كيتو (أ.ف.ب)

ذكرت السلطات الكولومبية، أمس (الخميس)، أن الحافلة التي تحطمت في الإكوادور هذا الأسبوع، وقتل على متنها 24 شخصاً، كانت تحمل 80 كيلوغراماً من الكوكايين.
وأفاد مكتب المدعي العام بأن المخدرات كانت مخبأة داخل الحافلة.
وأصيب 20 آخرون بجروح خطيرة عندما اصطدمت الحافلة التي انطلقت من كولومبيا، بسيارة أخرى على بعد نحو 40 كيلومتراً شرق كيتو عاصمة الإكوادور، يوم الثلاثاء الماضي، ثم انقلبت.
وأوضحت الشرطة الكولومبية أنه تم استخدام الركاب، ومعظمهم من الكولومبيين إلى جانب فنزوليين وإكوادوريين، كتمويه لتضليل السلطات.
وأفاد أقارب الضحايا لصحيفة «إل تيمبو» الكولومبية بأنهم تلقوا دعوة في الرحلة مجاناً، وأنها كانت ستذهب بهم بعيداً إلى بيرو.
وذكرت الصحيفة أيضاً أن الحافلة، التي كانت تابعة لشركة النقل الكولومبية «كونترانس»، لم يكن لديها التصاريح اللازمة للسفر خارج البلاد.
وأكد متحدث باسم الشركة أن الحافلة كانت تابعة لشركة «كونتراس» بالفعل، لكنه أشار إلى أنها لم يكن لديها تصاريح بالسير لرحلات إلى الخارج.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».