وزير الداخلية السعودي يرعى الاستعراض العسكري لقوات أمن الحج

وزير الداخلية السعودي خلال الحفل السنوي لاستعراض قوات أمن الحج (واس)
وزير الداخلية السعودي خلال الحفل السنوي لاستعراض قوات أمن الحج (واس)
TT

وزير الداخلية السعودي يرعى الاستعراض العسكري لقوات أمن الحج

وزير الداخلية السعودي خلال الحفل السنوي لاستعراض قوات أمن الحج (واس)
وزير الداخلية السعودي خلال الحفل السنوي لاستعراض قوات أمن الحج (واس)

رعى الأمير عبد العزيز بن سعود، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الحفل السنوي للاستعراض العسكري لقوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج، المشاركين في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام (1439هـ).
ويأتي حفل الاستعراض العسكري لقوات أمن الحج، للوقوف على جاهزية الاستعدادات التي تسخرها السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، ومدى الاستعدادات والتجهيزات بشكل عام في تنفيذ خطة الأعمال المرسومة لموسم حج هذا العام.
بدأ العرض العسكري لقوات أمن الحج، حيث تم التأكد من جاهزية واستعداد جميع القطاعات الأمنية المشاركة في مهمة أمن الحج لهذا العام، ومدى توفير القوات الأمنية أقصى درجات الأمن والأمان لضيوف الرحمن، لأداء فريضة الحج بيسر وسهولة. كما تم تقديم عدد من العروض والفرضيات العسكرية التي اشتملت على استعراض لأبرز الآليات الحديثة المستخدمة ضمن مهام الحج هذا العام، وقدم خلال فترة الاستعراض عدد من عروض الطيران، ومن ثم تم عرض للآليات وطيران الأمن ونوعيات الطائرات التي سيتم العمل بها في حج هذا العام لمراقبة الكثافات البشرية والآلية في مختلف المشاعر المقدسة.
عقب ذلك، قدمت قوات الطوارئ الخاصة أمام وزير الداخلية الفرضية الأمنية التي كانت تعنى بالتصدي للإرهاب والعنف المسلح، والتي أتت تحت اسم «أنا مستعد»، حيث تداخلت فيها التقنية الحديثة واستخدام مهارات رجال الأمن القتالية دون الأسلحة، ومهارات تطهير المباني من الخارجين على النظام والقانون.
وكان مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني أكد في كلمته التي ألقاها في بداية الحفل، أن القوات الأمنية باشرت أعمالها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وفي كل المنافذ وعلى كل الطرق المؤدية إلى مناطق الحج. وأشار الفريق أول القحطاني إلى أن شعار المشاركين في مهمة حج هذا العام، هو «خدمة ضيوف الرحمن مهمة مقدسة وشرف عظيم»، مستمدين ذلك من عقيدتهم الدينية الصادقة، وتنفيذاً لقائدهم الأعلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمتابعة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج على كل الخطط الأمنية الموضوعة التي تم اعتمادها من قبله.



السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، دعوتها لتكثيف التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والتربوية لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي في الأجيال القادمة، لضمان مستقبل أفضل يتسم بالتنوع والموائمة، وذلك خلال المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» الذي عُقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

ونيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، شارك المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية في المؤتمر، مؤكداً في كلمة له على ما يشهده الوقت الحاضر من تحديات عالمية كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز قيم التعاون والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن تحالف الحضارات ليس مجرد منصة حوار، بل هو رسالة سامية تهدف لتعزيز فهم أعمق بين الشعوب والثقافات، وإيجاد جسور للتواصل تمكننا من تجاوز الخلافات وتعزيز الفهم المشترك.

المهندس وليد الخريجي أكد في مؤتمر «تحالف الحضارات» إيمان السعودية الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء (واس)

وأشار إلى أن مشاركة السعودية في هذا المؤتمر تؤكد أن «رؤية المملكة 2030» لا تقتصر على تقليل اعتماد المملكة على النفط وتحقيق النمو الاقتصادي فقط، بل هي مشروع ثقافي وطني يسعى لبناء قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى.

وبيّن نائب وزير الخارجية أن «رؤية المملكة 2030»، منظومة شاملة تُعنى بإرساء أسس التنوع الثقافي والانفتاح على العالم، وتعزيز دورها في دعم السلام العالمي ومحاربة التطرف ونشر التعايش السلمي بين مختلف الشعوب، ويأتي ذلك ضمن التزامها ببناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، وهو ما يعزز دورها الإيجابي في المجتمع الدولي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى ما قدمته السعودية من تجارب وطنية عبر العديد من المبادرات التي أسهمت في إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف كنموذجٍ لتعزيز التسامح والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، بما يعكس إيمان المملكة الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء، مؤكداً في الوقت نفسه استمرار المملكة في دعم التحالف سياسياً ومالياً، معرباً عن ترحيب السعودية باستضافة الدورة الـ11 من مؤتمر تحالف الحضارات في العام المقبل 2025.

نائب وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الروسي في العاصمة البرتغالية لشبونة (واس)

ولاحقاً، التقى المهندس وليد الخريجي، سيرغي فيرشينين نائب وزير خارجية روسيا، وخوسيه خوليو غوميز نائب وزير خارجية الدومينيكان (كل على حدة) على هامش المؤتمر، وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.