إيران تتسلم قريباً دفعة ثانية من اليورانيوم المخصب من روسيا

المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي (فارس)
المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي (فارس)
TT

إيران تتسلم قريباً دفعة ثانية من اليورانيوم المخصب من روسيا

المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي (فارس)
المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي (فارس)

تتسلم إيران قريباً دفعة ثانية من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، الذي تم الإبقاء عليه في روسيا بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وتعتزم استخدامه في المفاعل النووي بالعاصمة طهران، حسبما أفاد المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي أمس (السبت).
وكانت إيران قد أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، فإنها ستكون مستعدة فنياً لاستئناف إنتاج يورانيوم عالي التخصيب.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن كمالوندي قوله: «حينما وقعنا الاتفاق النووي، أوقفنا إنتاج الوقود المخصب بنسبة 20 في المائة، وأودعنا الوقود الزائد في روسيا على 10 دفعات. تلقينا الدفعة الأولى قبل نحو 7 شهور، والدفعة الثانية توشك أن تنقل إلى إيران».
وتابع المتحدث: «من الممكن استخدام كل من هذه الدفعات لمدة عام واحد، وفضلاً عن ذلك لدينا وقود مخصب بنسبة 20 في المائة لمفاعل طهران لمدة من 7 إلى 8 سنوات على الأقل».
وأشار كمالوندي إلى أن طهران اتفقت على وقف إنتاج اليورانيوم بشرط الحصول على الوقود من الخارج.
وفي مايو (أيار) الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، ومن ثم إعادة فرض العقوبات الموقعة على طهران بسبب برنامجها النووي.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.