قتيل بانفجار في مصنع للمعدات العسكرية ببريطانيا

عنصر من الشرطة البريطانية في سالزبري - أرشيفية (أ.ف.ب)
عنصر من الشرطة البريطانية في سالزبري - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

قتيل بانفجار في مصنع للمعدات العسكرية ببريطانيا

عنصر من الشرطة البريطانية في سالزبري - أرشيفية (أ.ف.ب)
عنصر من الشرطة البريطانية في سالزبري - أرشيفية (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «تشيمرينغ غروب» البريطانية لصناعة المعدات الدفاعية، أن انفجاراً وقع في مصنع للمعدات العسكرية في سالزبري في ويلتشير؛ مما أدى إلى سقوط قتيل أمس (الجمعة).
وأضافت الشركة في تغريدة على «تويتر»، ان الانفجار الذي وقع في مصنع لشركة «تشيمرينغ كاونترميغرز» أدى أيضاً إلى إصابة شخص نُقل إلى المستشفى.
وأفادت الشركة بأن الموقع أُخلي وتمت السيطرة على الوضع. وأوضحت أنها بدأت تحقيقاً لمعرفة سبب الحادث.
وكانت وسائل الإعلام البريطانية قد أعلنت في وقت سابق الحادث نقلاً عن شرطة ويلتشير.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن ممثل لشرطة ويلتشير قوله «لدينا شخصان تم تحديد هويتهما. أحدهما توفي مع الأسف في الموقع، ونُقل الآخر إلى المستشفى في حالة حرجة».
وتصنع شركة «تشيمرينغ كاونترميغرز» منتجات لحماية السفن والطائرات الحربية من الهجمات.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.