موجز الاخبار

TT

موجز الاخبار

الاستفتاء على الدستور الجديد في كوبا
هافانا - «الشرق الأوسط»: الدستور الجديد في كوبا يعترف بدور السوق ونشاط القطاع الخاص في اقتصاد الجزيرة الشيوعية، وسيجرى استفتاء عليه في 24 فبراير (شباط) 2019 كما أعلن التلفزيون الكوبي الرسمي. ويعترف مشروع الدستور الجديد بدور السوق ونشاط القطاع الخاص لكن بإشراف الحزب الشيوعي الحزب الحاكم الوحيد. وستتم مناقشة المشروع مسبقاً في جلسات شعبية تنظم بين 13 أغسطس (آب) و15 نوفمبر (تشرين الثاني) في الشركات والمدارس والجامعات والأحياء، ودعي إلى المشاركة فيها أيضاً نحو 1.4 مليون كوبي من المهاجرين أو المنفيين، في سابقة منذ ثورة 1959. وقال لازارو أرونتي الضابط في القوات المسلحة الكوبية «يجب أن نتصدى لتحد مهم يتمثل في الاستعداد لعملية دراسة دستورنا ودعمه غير المشروط في 24 فبراير (شباط)». وقد وافق عليه البرلمان في يوليو (تموز) الماضي. وأكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الذي تولى السلطة خلفاً لراؤول كاسترو في 19 أبريل (نيسان) أن «كل كوبي سيكون بإمكانه التعبير عن آرائه بحرية» خلال النقاشات الشعبية.

قاض أميركي يأمر السلطات بإعادة طالبتي لجوء بعد إبعادهما
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أمر قاض في واشنطن بعودة طائرة تقل طالبتي لجوء هما أم وابنتها إلى بلدهما بعدما طلبتا اللجوء إلى الولايات المتحدة، وهدد وزير العدل الأميركي بملاحقته قضائياً بتهمة ازدراء القضاء، كما أعلنت منظمة غير حكومية. وقالت منظمة «الاتحاد الأميركي للحريات المدنية»، التي تتمتع بنفوذ كبير، إن المهاجرتين كانتا تقدمتا بشكوى للاعتراض على طردهما إلى السلفادور، وخصصت جلسة للنظر في طلبهما الخميس. وأوضحت المنظمة التي قدمت الشكوى باسم طالبتي اللجوء، أن القاضي منع إبعادهما بانتظار درس القضية. وأكدت المنظمة في سلسلة تغريدات «بينما كنا أمام المحكمة علمنا أن الحكومة أبعدت موكلة وابنتها قبل بضع ساعات ما يعرض حياتهما للخطر». وقال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي نقلت شبكة «إن بي سي نيوز» تصريحاته إن الطائرة لم تعد أدراجها، لكن كارمن (اسم مستعار) وابنتها بقيتا في داخلها، وستتم إعادتهما إلى الولايات المتحدة. والأم وابنتها جزء من مجموعة من المهاجرين «الفارين من العنف الأسري ووحشية العصابات» في أميركا الوسطى، قدموا شكوى الثلاثاء بمساعدة منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية ومركز «سنتر فور جيندر آند ريفوجيز ستاديز» لتجنب إبعادهم.

توجيه اتهام لمعارض زيمبابوي بارز في أعمال عنف
هراري - «الشرق الأوسط»: ظهر وزير المالية السابق والمعارض البارز في زيمبابوي تنداي بيتي في محكمة، الخميس، لمواجهة اتهامات بإثارة أعمال عنف عقب الانتخابات في قضية تحظى باهتمام عالمي باعتبارها اختباراً لطريقة تعامل الرئيس إمرسون منانغاغوا مع معارضيه. وسعى بيتي، الذي شكل حزب الشعب الديمقراطي الذي ينتمي إليه تحالفاً مع حركة التغيير الديمقراطي بقيادة زعيم المعارضة نلسون شاميسا، للجوء في زامبيا المجاورة الأربعاء الماضي لكنه أعيد إلى زيمبابوي في إجراء نددت به الولايات المتحدة.
وشملت التهم الإعلان الزائف وغير القانوني لنتائج الانتخابات التي جرت يوم 30 يوليو (تموز)، التي رفضها شاميسا باعتبارها مزورة، ويستعد للطعن في نتائجها أمام المحكمة الدستورية. وقد يواجه بيتي عقوبة السجن 10 أعوام في حال إدانته. وقال بيتي للصحافيين بعد الإفراج عنه «كانت محنة لكننا نجونا. عشنا لكي نكافح... إنني سعيد بعودتي». وقتل 6 أشخاص في حملة للجيش على محتجين على النتيجة، واتهم زعيم المعارضة شاميسا، المنافس الرئيسي لمنانغاغوا، الحكومة، بشن حملة أمنية على أعضاء حزبه.

الاتحاد الأوروبي يدين التوترات في فنزويلا
بروكسل - «الشرق الأوسط»: دان الاتحاد الأوروبي التوتّرات المستجدة في فنزويلا، ودعا إلى إجراء «تحقيق شامل» في الهجوم بالطائرات المسيّرة، الذي زعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه استهدفه خلال عرض عسكري السبت الفائت في كاراكاس. وشنّت السلطات الفنزويلية الثلاثاء هجوماً على المعارضة بإعلانها إحالة نواب قريباً على القضاء لاتهامهم بالضلوع في «الاعتداء» على مادورو. وفي خطاب طويل بثّه التلفزيون والإذاعة، قدّم مادورو ما يعتبره «أدلّة» على حقيقة محاولة الاغتيال التي استهدفته، واتّهم رئيس البرلمان السابق المعارض خوليو بورخيس المقيم حالياً في المنفى بأنه على علاقة بالهجوم. وفي بيان صادر في بروكسل، قالت المتحدّثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني إنّ «الأحداث الأخيرة زادت التوترات في فنزويلا». وأضافت: «الاتحاد الأوروبي يرفض كلّ أشكال العنف ويتوقّع إجراء تحقيق شامل وشفاف في هجوم السبت، لتحديد الحقائق في إطار الاحترام الكامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان».



قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
TT

قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)

تحظر دول عدة، لا سيما ذات الأنظمة الاستبدادية، منصة «إكس» التي بدأ (السبت) حجبها في البرازيل؛ بسبب دورها في «نشر معلومات كاذبة»، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأثبتت هذه الشبكة الاجتماعية، المحظورة أيضاً بشكل مؤقت في عديد من الدول، قدرتها على نشر المعلومات حول الاحتجاجات السياسية التي وقعت، على سبيل المثال، في مصر خلال عام 2011 وتركيا في عامَي 2014 و2023 أو حتى في أوزبكستان قبل الانتخابات الرئاسية عام 2021 وبعدها.

الصين

حظرت الصين منصة «تويتر» (الاسم السابق لـ«إكس») حتى قبل أن يذيع صيتها في العالم. واعتاد الصينيون عدم استخدامها منذ يونيو (حزيران) 2009، أي قبل يومين من إحياء الذكرى العشرين لحملة القمع الدامية التي شنّتها الصين في ساحة تيانانمين، واستبدلوا بها منصتَي «ويبو» و«ويتشات» على نطاق واسع.

إيران

حظرت السلطات «تويتر» في أعقاب الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، التي جرت في يونيو 2009، وهو قرار لا يزال سارياً حتى الآن بعد مرور 15 عاماً على إصداره.

لكن التطبيق أسهم في نقل أخبار تتعلق بالحركات الاحتجاجية للخارج، على غرار تلك المناهضة للقمع الذي تتعرّض له النساء، في نهاية عام 2022.

تركمانستان

بدأت الدولة المعزولة للغاية في آسيا الوسطى حجب «تويتر» في مطلع 2010، بالإضافة إلى عديد من الخدمات والمواقع الأجنبية الأخرى.

ويخضع تصفح الإنترنت الذي توفره حصراً شركة «تركمان تيليكوم» المملوكة للدولة، لمراقبة السلطات.

كوريا الشمالية

بعد تقاربها مع «الأجانب المهتمين بالبلاد» وفتح حسابها الخاص على «تويتر» في عام 2010، حجبت كوريا الشمالية التطبيق في أبريل (نيسان) 2016، إلى جانب «فيسبوك» و«يوتيوب» ومواقع المراهنة والمواد الإباحية.

ويخضع الوصول إلى الإنترنت، باستثناء عدد قليل من المواقع الحكومية، لمراقبة شديدة من النظام المنغلق على نفسه، الذي يحصر استخدام الشبكة بعدد قليل من المسؤولين.

ميانمار

يتعذّر الوصول إلى المنصة منذ فبراير (شباط) 2021، بعد حظرها على خلفية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المدنية.

ومنذ ذلك الحين، ظل المجلس العسكري الحاكم مصمماً على تقييد الإنترنت.

روسيا

قيدت موسكو استخدام «تويتر» عبر إبطاء الوصول إليه منذ عام 2021، مستنكرة نشر «محتوى غير قانوني».

ثم منعت الوصول إلى الموقع رسمياً في مارس (آذار) 2022، فور بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا. لكن عديداً من الروس يستخدمون «إكس» عبر برنامج «الشبكة الافتراضية الخاصة» أو «في بي إن (VPN)» الذي يخفي عنوان المتصل بالبرنامج، وبالتالي يتيح الالتفاف على الحظر.

باكستان

حظرت الحكومة، المدعومة من الجيش، منصة «إكس» منذ الانتخابات التشريعية في فبراير (شباط) 2024. وعزت القرار إلى «أسباب أمنية».

وكان حساب معارض، هو حساب حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون، قد نشر عبر المنصة اتهامات بحصول عمليات تزوير على نطاق واسع.

فنزويلا

أمر الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أُعيد انتخابه في يوليو (تموز) على الرغم من التشكيك بحدوث عمليات تزوير، بحظر المنصة لمدة 10 أيام في التاسع من أغسطس (آب)، بالتزامن مع مظاهرات تم قمعها بعنف في جميع أنحاء البلاد.

والحظر لا يزال سارياً رغم انقضاء المهلة.

البرازيل

تم الحجب بموجب أمر قضائي تضمّن فرض غرامات قدرها 50 ألف ريال (نحو 9 آلاف دولار) على الأشخاص الذين يلجأون إلى «الحيل التكنولوجية» للالتفاف على الحجب، مثل استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (في بي إن).