شؤون الرعايا الأميركان لمواطنيها: في السعودية تخضعون لقوانينها إن خالفتم

طالبت بضرورة التعرف على القوانين والتي قد تكون مختلفة عن القوانين في الولايات المتحدة

صورة ضوئية للتغريدة (تويتر)
صورة ضوئية للتغريدة (تويتر)
TT

شؤون الرعايا الأميركان لمواطنيها: في السعودية تخضعون لقوانينها إن خالفتم

صورة ضوئية للتغريدة (تويتر)
صورة ضوئية للتغريدة (تويتر)

دعت شؤون الرعايا الأميركيين في السعودية، جميع رعاياها بضرورة التقيد التام بالقوانين السعودية.
وأوضحت في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ان المواطنين الأميركيين يخضعون لقوانين المملكة العربية السعودية، وإذا انتهكت هذه القوانين، وتم إلقاء القبض عليهم، فلا يمكن للسفارة أو القنصلية الأميركية إخراجهم في حالة القاء القبض عليهم.
https://twitter.com/KSA_ACS/status/1026908372367486977
وأضافت شؤون الرعايا أن وزارة الخارجية الأميركية يقتصر دورها في هذه الحالات بضمان معاملة عادلة وإنسانية لهم، ومساعدتهم، في حدود سلطاتها، وفقاً للقانون الدولي والقانون المحلي والخارجي.
وطالبت رعايا شؤون الاميركيين في الخارج، مواطنيها بضرورة التعرف على القوانين والتي قد تكون مختلفة عن القوانين في الولايات المتحدة، من خلال المعلومات الموجودة في صفحاتها الخاصة بكل بلد أو الحصول على مزيد من المعلومات حول القوانين بالاتصال بأقرب سفارة أو قنصلية. وتابعت بالقول : "أثناء وجودك في المملكة العربية السعودية، أنت خاضع لقوانينها ولوائحها، والتي تختلف أحيانًا بشكل كبير عن تلك الموجودة في الولايات المتحدة وقد لا تتحمل الحماية المتاحة للفرد بموجب القانون الأميركي. العقوبات على خرق القانون يمكن أن تكون أشد من العقوبات في الولايات المتحدة. لزيارة الأفراد المحتجزين، تطلب الحكومة السعودية من البعثات الدبلوماسية أن تطلب زيارات - بما في ذلك إلى مراكز الشرطة - عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية، والتي غالباً ما تسبب تأخيرات". وأضافت ان "الأشخاص الذين ينتهكون قوانين المملكة العربية السعودية ، قد يتم طردهم أو إلقاء القبض عليهم أو سجنهم، والمسؤولون السعوديون لا يضعون أي استثناء، لا تتمتع السفارة والقنصليات الأميركية بأي شكل من الأشكال في المحاكم السعودية للحصول على التساهل مع مواطن أميركي".



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.