تخبط إيراني حول استهداف ناقلتي النفط السعوديتين

«الحرس» تنصل من إعلان أحد قيادييه الطلب من الحوثيين ضربهما

إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)
إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)
TT

تخبط إيراني حول استهداف ناقلتي النفط السعوديتين

إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)
إيرانيون أمام محل صرافة سيطرت الأصفار على شاشة أسعاره في طهران أمس (وكالة مهر)

كشف تضارب في التصريحات أمس عن تخبط إيراني حول استهداف ناقلتي نفط سعوديتين في مضيق باب المندب الأسبوع الماضي.
فقد نقلت وسائل إعلام إيرانية عن القيادي في «الحرس الثوري» العميد ناصر شعباني قوله إن «استهداف جماعة الحوثي لناقلتي النفط حدث بطلب إيراني».
كلام قائد عمليات قاعدة «ثار الله» التابعة لاستخبارات «الحرس» جاء في خطاب له بمدينة مشهد الاثنين الماضي وأوردته وكالة «فارس»، أول من أمس، قبل أن تحذف هذا الجزء من موقعها لاحقاً. وقال: «طلبنا من الحوثيين استهداف ناقلتي نفط سعوديتين، وهم نفذوا الهجوم».
وأجبر تفاعل واسع من وسائل إعلام أجنبية وداخلية المتحدث باسم «الحرس»، رمضان شريف، على اتهام وسائل الإعلام بنقل «ناقص ومشوه» لكلام شعباني. كما وجه لوماً ضمنياً لوسائل إعلام «الحرس» بسبب «نقل أخبار حساسة من دون توخي الدقة»، متهماً وسائل إعلام أجنبية باستغلال «الخطأ».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.