إيران تعود إلى قبضة العقوبات

ترمب جدد استعداده لـ«اتفاق جديد}... وأوروبا فعّلت «آلية التعطيل»

ترمب لدى توقيعه مرسوم العقوبات على إيران أمس (البيت الأبيض)
ترمب لدى توقيعه مرسوم العقوبات على إيران أمس (البيت الأبيض)
TT

إيران تعود إلى قبضة العقوبات

ترمب لدى توقيعه مرسوم العقوبات على إيران أمس (البيت الأبيض)
ترمب لدى توقيعه مرسوم العقوبات على إيران أمس (البيت الأبيض)

عادت إيران إلى قبضة العقوبات الأميركية، التي وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس أمراً بإعادة فرضها ابتداء من اليوم، في وقت يواجه فيه النظام الإيراني أزمات داخلية، تمثلت بانهيار أسعار العملة، وانطلاق موجة جديدة من الاحتجاجات.
وجدد ترمب استعداده لاتفاق جديد مع طهران، يشمل - إضافة إلى البرنامج النووي - البرنامج الصاروخي، والدعم الإيراني للإرهاب. وتوعدت إدارته بمواصلة أكبر قدر من الضغط الاقتصادي على النظام في طهران. وقال مسؤولون أميركيون، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، إن تطبيق العقوبات لا يهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، إنما تعديل سلوكه الخبيث في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما دعم الميليشيات المسلحة، ووقف البرنامج الصاروخي.
وأصدرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أمس، بياناً أعربت فيه عن أسفها لعودة العقوبات على إيران، فيما فعل الاتحاد الأوروبي ما يسمى «آلية التعطيل»، لمواجهة العقوبات الأميركية وتأثيراتها على مصالح دول الاتحاد في إيران.
وفي طهران، خرج الرئيس الإيراني حسن روحاني في مؤتمر صحافي لتوجيه رسائل متعددة، داخلياً وخارجياً، وقلل من أهمية عرض ترمب حواراً مباشراً، واعتبره «حرباً نفسية»، وطالب الدول الأوروبية بخطوات عملية، على غرار موقفها السياسي، لتنفيذ الاتفاق النووي، مضيفاً أن الصين وأوروبا تعهدتا بشراء النفط الإيراني، ومواصلة العلاقات المصرفية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.