مليون ريال من «بوينج» لصالح دعم برنامج «صعوبات التعلم»

مليون ريال من «بوينج» لصالح دعم برنامج «صعوبات التعلم»
TT

مليون ريال من «بوينج» لصالح دعم برنامج «صعوبات التعلم»

مليون ريال من «بوينج» لصالح دعم برنامج «صعوبات التعلم»

قدمت شركة «بوينج» أمس دعما ماليا تجاوز المليون ريال لصالح «برنامج صعوبات التعلم» أحد أهم برامج مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
وقال رئيس شركة «بوينج» في السعودية أحمد جزار خلال زيارته لمقر المركز في الرياض «إن دعم (بوينج) لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يأتي استمرارا لبرامج الشركة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع السعودي، وحرصا منها على دعم مختلف أفراد المجتمع وفئاته»، مضيفا أن «المسؤولية الاجتماعية تمثل إحدى أبرز القيم الجوهرية التي تلتزم بها (بوينج) منذ تأسيسها».
بدوره استعرض المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان السديري تفاصيل ما تم إنجازه في برنامج صعوبات التعلم خلال العامين الماضيين، وما حققه البرنامج من تطور في بطاريات التشخيص الخاصة به ومن خلال رفع كفاءة معلمي ومعلمات برامج صعوبات التعلم وصقل العملية التربوية الخاصة للفئات المستهدفة، مبينا أن هذه المبادرة ليست الأولى لشركة «بوينج» وهي من أهم الداعمين لهذا البرنامج، الذي يعد من أهم البرامج التي يعمل عليها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
وأوضح السديري أن برنامج صعوبات التعلم يركز على استحداث أدوات تشخيصية تتناسب مع طبيعة الفرد في السعودية، مفيدا بأن البرنامج يتضمن خمسة اختبارات مختلفة لتقييم مهارات القراءة التي تساعد على علاج الصعوبات التي قد يواجهها أي فرد من أفراد المجتمع، بالإضافة إلى برنامج التدريب الذي تم تخصيصه لمعلمي ومعلمات صعوبات التعلم في المدارس السعودية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.