تضاربت الروايات، أمس، حول ظروف مقتل مدير البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، عزيز علي إسبر، الذي اشتهر بكونه قريباً من إيران ومهندس صواريخها في سوريا، فيما اعتبرته المعارضة السورية مطور البراميل المتفجرة التي استخدمها النظام ضد المدنيين خلال السنوات الماضية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد مقتل إسبر في انفجار استهدف سيارته الليلة قبل الماضية. وفيما اتهمت وسائل إعلام إيرانية إسرائيل بالوقوف وراء العملية، امتنعت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا عن نشر الخبر، واكتفت صحيفة «الوطن»، المقربة من النظام، بنشر خبر مقتضب أكدت فيه أن «إسبر وسائقه قتلا بزرع عبوة ناسفة في سيارتهما».
واعتبرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن إسبر كان مسؤولاً عن تطوير منظومة الصواريخ السورية طويلة المدى المعتمدة على صاروخ «فتح» الإيراني. وعن لجنة التنسيق المشتركة بين سوريا وإيران و«حزب الله» اللبناني المسؤولة عن نقل الأسلحة، وأنه كان مسؤولاً عن الأسلحة غير التقليدية في المركز، وبينها غاز الأعصاب.
وقالت الإذاعة الرسمية في تل أبيب، إن «اسم الدكتور إسبر برز خلال السنوات الماضية من ضمن الأسماء التي طالتها العقوبات الأميركية في سوريا، لاتهامه بالمساهمة في تطوير صواريخ (إيرانية) بعيدة المدى».
من ناحية ثانية, أعدم تنظيم داعش رهينة من ضمن الرهائن الدروز الثلاثين الذين أسرهم إثر هجومه الأخير على قرى درزية في محافظة السويداء، وهو ما أثار المخاوف من لجوء التنظيم إلى إعدام رهائن آخرين.
...المزيد
اغتيال {مهندس صواريخ إيران} في سوريا
{صاحب البراميل المتفجرة» مشمول بالعقوبات الأميركية... و{داعش} يعدم شاباً درزياً
اغتيال {مهندس صواريخ إيران} في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة