العبادي يعدّ لإحالة 50 مسؤولاً عراقياً إلى التحقيق في قضايا فساد

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
TT

العبادي يعدّ لإحالة 50 مسؤولاً عراقياً إلى التحقيق في قضايا فساد

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

يُعدّ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لإحالة 50 مسؤولاً كبيراً إلى هيئة النزاهة للتحقيق في شبهات فساد وسوء إدارة، حسبما أفاد مصدر مقرب من رئيس الوزراء. وقال إحسان الشمري الذي يرأس «مركز التفكير السياسي» إن «المسؤولين المرتقب إحالتهم إلى التحقيق تتراوح مناصبهم بين وزراء ووكلاء وزارة ومديرين عامين في مؤسسات مختلفة بالدولة». لكن الشمري لم يستبعد أن تأخذ إجراءات الإحالة بعض الوقت نظرا لطبيعة الملفات المرفوعة وما تتطلبه من عمليات تدقيق ومراجعة.
كذلك، تتداول أوساط سياسية في العراق أخباراً عن عزم العبادي إيقاف مسؤولين عن العمل أو سحب مسؤوليتهم عن الدوائر والوزارات التي يديرونها مثلما فعل مع وزير الكهرباء قاسم الفهداوي.
ويرى متابعون للملف العراقي أن العبادي يريد إبداء حزم في محاربة الفساد بعد الاحتجاجات التي تشهدها بعض المحافظات في جنوب العراق ووسطه. ويرى رئيس المركز الإعلامي للتنمية الإعلامية عدنان السراج، أن «فرص العبادي في محاربة الفساد ليست كبيرة في ظل التعقيد السياسي والإداري القائم». وأضاف السراج لـ«الشرق الأوسط»: «العبادي جاد في سعيه لمحاربة الفساد، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فهناك القضاء وهيئة النزاهة وانتماء تلك الشخصيات إلى كتل كبيرة ربما تقف ضد محاسبتهم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.