ضغوط أميركية لضمان ولاية ثانية للعبادي

صراع «الكتلة الأكبر» على أشدّه بين الصدر والعامري

محتجون يرددون هتافات أمام مبنى المحافظة في البصرة أمس (رويترز)
محتجون يرددون هتافات أمام مبنى المحافظة في البصرة أمس (رويترز)
TT

ضغوط أميركية لضمان ولاية ثانية للعبادي

محتجون يرددون هتافات أمام مبنى المحافظة في البصرة أمس (رويترز)
محتجون يرددون هتافات أمام مبنى المحافظة في البصرة أمس (رويترز)

أبلغت الولايات المتحدة أطرافا عراقية مهمة أن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي هو خيارها الأول لترؤس الحكومة لولاية ثانية «بصرف النظر عن حجم الكتلة أو من يكون معه ومن يخرج ومن ينضم لتحالفه»، حسبما كشف مصدر سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط».
وأضاف المصدر، طالبا عدم كشف اسمه أو هويته، أن «بعض الرسائل الأميركية بدت ملغومة وتحمل لغة تحذير من أن إصرار كتل أو أحزاب أو شخصيات على مرشحين آخرين غير مقبولين أميركيا، يمكن أن يجعلهم تحت طائلة العقوبات الأميركية كقوى وأشخاص». وقال المصدر إن «هذا مرتبط إلى حد كبير بتطور الصراع الأميركي - الإيراني وتصاعد فرض العقوبات على إيران، حيث إن الإدارة الأميركية قد تلحق أطرافا عراقية وليس الدولة العراقية بالعقوبات».
ويأتي ذلك في وقت يحتدم الصراع داخل البيت الشيعي على «تشكيل الكتلة الأكبر» التي ستكلف تشكيل الحكومة الجديدة. ويبدو الصراع على أشده بين تحالفي «الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري و«سائرون» الذي يدعمه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. ويدعي كل من هذين التحالفين أنه الأقرب إلى تشكيل الكتلة المطلوبة.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.