أبلغت الولايات المتحدة أطرافا عراقية مهمة أن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي هو خيارها الأول لترؤس الحكومة لولاية ثانية «بصرف النظر عن حجم الكتلة أو من يكون معه ومن يخرج ومن ينضم لتحالفه»، حسبما كشف مصدر سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط».
وأضاف المصدر، طالبا عدم كشف اسمه أو هويته، أن «بعض الرسائل الأميركية بدت ملغومة وتحمل لغة تحذير من أن إصرار كتل أو أحزاب أو شخصيات على مرشحين آخرين غير مقبولين أميركيا، يمكن أن يجعلهم تحت طائلة العقوبات الأميركية كقوى وأشخاص». وقال المصدر إن «هذا مرتبط إلى حد كبير بتطور الصراع الأميركي - الإيراني وتصاعد فرض العقوبات على إيران، حيث إن الإدارة الأميركية قد تلحق أطرافا عراقية وليس الدولة العراقية بالعقوبات».
ويأتي ذلك في وقت يحتدم الصراع داخل البيت الشيعي على «تشكيل الكتلة الأكبر» التي ستكلف تشكيل الحكومة الجديدة. ويبدو الصراع على أشده بين تحالفي «الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري و«سائرون» الذي يدعمه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. ويدعي كل من هذين التحالفين أنه الأقرب إلى تشكيل الكتلة المطلوبة.
ضغوط أميركية لضمان ولاية ثانية للعبادي
صراع «الكتلة الأكبر» على أشدّه بين الصدر والعامري
ضغوط أميركية لضمان ولاية ثانية للعبادي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة