تتقاذف أمواج البحر الأبيض المتوسط المهاجرين؛ بمن فيهم غرقى ومصابون، وتُسابق سفن الإنقاذ الحكومية وغير الحكومية الزمن لإغاثة آلاف يغادرون نحو السواحل الإيطالية، سعياً إلى حياة أفضل.
«أكواريوس»، التي تديرها منظمتا «إس أو إس ميديتيراني» و«أطباء بلا حدود»، اكتسبت شهرة بين هذه السفن بعدما أثارت أزمة أوروبية ذات أصداء دولية؛ فقد رفضت إيطاليا استقبالها، بعدما أنقذت 629 مهاجراً بينهم أطفال بدون مرافقين ونساء، وانتظرت لأيام في البحر قبل الوصول إلى موانئ فالنسيا.
استغلت «الشرق الأوسط» فترة رسو ـ«أكواريوس» بميناء مارسيليا، لرصد قصص طاقم الإنقاذ، واستعراض التحديات التي تواجهه بين نقل المصابين من المراكب المطاطية إلى السفينة وعناء انتشال جثث من لم يحالفهم الحظ.
حسن علي سيد سالم، كان أحد المهاجرين المُغاثين في ديسمبر (كانون الأول) 2001 عندما كان في الـ13 من العمر وحولته تجربته منقذاً. ويقول الشاب المصري عن تجربته: «كنت في الدور السفلي الذي كان مكتظًّا، وبه المحرّك. سقطتُ في البحر، مثل جميع الركاب، لكنني لم أكن أتقن السباحة. توقّعت أنني ألتقط آخر أنفاسي. ما أذكره هو أن شخصاً لا أعرفه أمسك بي من رأسي، ورفعني إلى الأعلى. لا أذكر سوى نظرته». وأضاف وهو يذرف الدموع: «رأيته يموت أمامي».
... المزيد
9:17 دقيقه
أمواج المتوسط تتقاذف المهاجرين... جثثاً ومصابين
https://aawsat.com/home/article/1347191/%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AA%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B0%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D8%AB%D8%AB%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%86
أمواج المتوسط تتقاذف المهاجرين... جثثاً ومصابين
«الشرق الأوسط» ترصد عمليات الإنقاذ... ومهاجر مصري: تجربتي جعلتني منقذاً
- مارسيليا: نجلاء حبريري
- مارسيليا: نجلاء حبريري
أمواج المتوسط تتقاذف المهاجرين... جثثاً ومصابين
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة