أسفرت الجولة الاستطلاعية لوفد «مجلس سوريا الديمقراطية» الكردي - العربي إلى دمشق عن تشكيل لجان لوضع خريطة طريق لـ«دولة ديمقراطية لا مركزية» تفرض سيطرتها على جميع المناطق، بما فيها شرق نهر الفرات، حيث تتمركز قوات التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة أميركا.
وفيما لم يصدر في دمشق بيان رسمي عن المحادثات، قال الرئيس المشترك لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» رياض درار لـ«الشرق الأوسط» أمس: «نعمل على أننا مستقرون في أرض حررناها ونريد أن نعيدها إلى الدولة السورية». وأضاف: «الدولة ليست النظام. نريد الدولة التي نسعى إليها ما بعد التسوية السياسية».
وجاء الاتفاق على تشكيل اللجان حلاً وسطاً بين موقفي الطرفين، ذلك أن دمشق «تريد البدء بتسلم المعابر الحدودية مع تركيا والعراق وإرسال قوات الأمن إلى شرق نهر الفرات»، فيما ركز وفد «المجلس» على أولوية «استعادة الخدمات قبل الانتقال إلى القضايا الأكبر المتعلقة بالحدود والأمن».
على صعيد آخر، أعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان، أن الأيام الأخيرة شهدت تسليم دمشق «السجلات المدنية في المحافظات قوائم بأسماء سجناء ماتوا تحت التعذيب ضمت ألف معتقل من مدينة داريا قرب دمشق و750 من الحسكة، و550 من حلب، و460 من معضمية الشام و30 من يبرود». وأضاف: «الهدف تخفيف الكارثة عندما يتم إعلان الإفراج عن المعتقلين بأوامر من روسيا».
...المزيد
حلفاء واشنطن مستعدون لتسليم مناطقهم لدولة لا مركزية
مفاوضات دمشق و«مجلس سوريا» تسفر عن لجان... والنظام يسلم قوائم سجناء قُتلوا تعذيباً
حلفاء واشنطن مستعدون لتسليم مناطقهم لدولة لا مركزية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة