مدرب الفيحاء: هدفنا لاعبون محترفون داخل الملعب وخارجه

غوستافو كوستاس («الشرق الأوسط»)

أكد الأرجنتيني غوستافو كوستاس، مدرب الفيحاء، على ضرورة الاستغلال الأمثل لفترة الإعداد في إسبانيا، آملاً الوصول إلى المعدل اللياقي المطلوب قبل بداية الموسم الجديد، ورفع حساسية المباريات لدى اللاعبين من خلال خوض وديات عدة.
وقال غوستافو، «بدأنا في برنامج الإعداد للموسم المقبل، الذي انقسم إلى مرحلتين؛ الأولى في المجمعة، والثانية في معسكر إسبانيا، وهي التي سيتم خلالها تنفيذ الجزء الكبير من البرنامج الإعدادي لمدة 25 يوم تقريباً».
وشدد على أن المعسكر ستتخلله 6 مباريات، والهدف منه رفع المعدل اللياقي والبدني لدى اللاعبين، وتطبيق الخطط الفنية المطلوبة، إضافة إلى زيادة الانسجام بين أفراد الفريق، والاعتياد على السلوك الاحترافي حتى خارج الملعب كتنظيم أوقات النوم والمحافظة على الغذاء الصحي، مضيفاً أن هذه الأمور تساعد اللاعب على العطاء بشكل أفضل داخل الملعب، وتزيد من قدرته على التركيز.
وزاد قائلاً: «يعد المعسكر مكاناً مناسباً لإيصال فلسفة المدرب الفنية للاعبين، واستيعاب طريقة اللعب والخطط التكتيكية التي تتغير حسب المعطيات داخل الملعب، من خلال التمارين وكذلك المباريات الودية».
وأوضح المدرب الأرجنتيني أنهم يحرصون على خوض عدد كاف من المباريات الودية تتسم بالقوة والندية للاستفادة منها بالشكل المطلوب، وذلك من أجل دخول اللاعبين في أجواء المباريات، ولرسم المسار الصحيح للموسم المقبل.
وأضاف: «الفيحاء يملك الآن مجموعة مميزة من اللاعبين الذين لديهم الرغبة في تقديم المستويات التي تسعد الجمهور»، مؤكداً أنهم سيعملون كمنظومة متكاملة، وبكل جدية، للوصول إلى الأفضل.
وفي ختام تصريحه، قال «أشكر إدارة النادي والجهاز الإداري بالفريق على تعاونهم الكبير لتوفير كافة احتياجات الفريق خلال المعسكر، وحرصهم على توفير الأجواء المناسبة التي تساعد على نجاح العمل».
على الصعيد الميداني، أجرى الفريق تدريباته في ثاني أيام معسكره بإسبانيا ضمن المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي للموسم المقبل، حيث خاض حصتين تدريبيتين تحت إشراف المدير الفني للفريق غوستافو كوستاس، شملت الصباحية تمارين استرجاعية، بالإضافة إلى الجري الخفيف على مسافات مختلفة، بإشراف مدرب اللياقة روبين ريفاس.
وفي الحصة المسائية، بدأ اللاعبون أولاً بحركات الإحماء والجري حول الملعب، ثم خضع المهاجمون لتمارين على التسديد المباشر على المرمى، فيما أجرى لاعبو الدفاع تمارين على التنظيم الدفاعي خلال الهجمة، كما خضع حراس المرمى لتمارين خاصة تحت إشراف مدرب الحراس كلاوديو ميدينا.
واختتم غوستافو الحصة المسائية بمناورة قسم خلالها اللاعبين إلى ثلاث مجموعات ركز خلالها على التموضع السليم داخل الملعب.