ترمب يبدي استعداده للتوصل إلى «اتفاق» بشأن برنامج إيران النووي

الرئيس الأميركي رحّب ببدء تفكيك محطة لإطلاق الأقمار الاصطناعية في كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته بمؤتمر قدامى المحاربين في المعارك الخارجية في كانساس سيتي (آ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته بمؤتمر قدامى المحاربين في المعارك الخارجية في كانساس سيتي (آ.ب)
TT

ترمب يبدي استعداده للتوصل إلى «اتفاق» بشأن برنامج إيران النووي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته بمؤتمر قدامى المحاربين في المعارك الخارجية في كانساس سيتي (آ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال كلمته بمؤتمر قدامى المحاربين في المعارك الخارجية في كانساس سيتي (آ.ب)

أبقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء)، الباب مفتوحاً أمام إمكان التفاوض على اتفاق لنزع أسلحة إيران النووية، وذلك بعد يومين من مهاجمته طهران على «تويتر».
وقال في كلمة لقدامى المحاربين في المعارك الخارجية: «سنرى ماذا سيحدث، لكننا مستعدون للتوصل إلى اتفاق حقيقي وليس الاتفاق الذي
توصلت إليه الإدارة السابقة الذي يمثل كارثة».
وكانت إيران رفضت أمس تحذير الرئيس الأميركي الغاضب من أن طهران تجازف بمواجهة عواقب وخيمة «لم يشهد مثيلها من قبل عبر التاريخ سوى قلة» إذا هددت الولايات المتحدة.
من جانب آخر، رحّب ترمب ببدء كوريا الشمالية تفكيك أكبر محطة لديها لإطلاق الأقمار الاصطناعية والتي تعتبر منطقة لاختبار صواريخ بالستية عابرة للقارات.
وأوضح أن «صوراً جديدة اليوم تظهر أن كوريا الشمالية بدأت عملية تفكيك موقع رئيسي لإطلاق الصواريخ ونحن نقدر ذلك»، مذكراً بـ«اللقاء الرائع» الذي جمعه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بسنغافورة في يونيو (حزيران).



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.