طريق شاقة أمام الباكستانيات نحو البرلمان

صمت انتخابي... وتدهور صحة شريف في السجن

صور لمرشحين على الأعمدة في طريق عام بمدينة روالبندي الباكستانية أمس (رويترز)
صور لمرشحين على الأعمدة في طريق عام بمدينة روالبندي الباكستانية أمس (رويترز)
TT

طريق شاقة أمام الباكستانيات نحو البرلمان

صور لمرشحين على الأعمدة في طريق عام بمدينة روالبندي الباكستانية أمس (رويترز)
صور لمرشحين على الأعمدة في طريق عام بمدينة روالبندي الباكستانية أمس (رويترز)

دخلت باكستان منذ الليلة الماضية في صمت انتخابي استعداداً لتوجه المواطنين غداً إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان.
ووسط احتدام التنافس بين الأحزاب خصوصاً بين «الرابطة الإسلامية» و«حركة الإنصاف»، بدا لافتاً أن هذه التشكيلات السياسية ضمت عددا معتبراً من المرشحات، رغم الصعوبات والعراقيل، تجاوباً مع الدستور الذي بات يلزمها بتخصيص 5 في المائة من قوائم مرشحيها للنساء.
وقالت الناشطة الحقوقية طاهرة عبد الله: «هناك تغيير إيجابي، لكننا نريد أن يتم ترشيح النساء على المقاعد المهمة التي يمكن الفوز بها». وترشحت 172 سيدة للتنافس على 272 مقعدا في البرلمان الباكستاني يجري التصويت عليها مباشرة من بين إجمالي المقاعد البالغ عددها 342. أما على مستوى البرلمان الفيدرالي والمجالس المحلية فتتنافس 558 امرأة على 849 مقعدا.
في غضون ذلك، أعلن «حزب الرابطة الإسلامية» أمس أن زعيمه المسجون نواز شريف بتهم فساد، يعاني من ارتفاع في ضغط الدم ولم يُسمح لطبيبه الخاص بمعاينته. وقالت المتحدثة باسم الرابطة مريم أورانغزيب إنه «تم تقديم طلب لرئيس حكومة تصريف الأعمال ناصر الملك ولرئيس حكومة إقليم البنجاب حسن عسكري من أجل السماح لطبيب شريف الخاص بمعاينته لكن كل الطلبات ذهبت أدراج الرياح». وأوضحت أورانغزيب أن «شريف، وهو أيضا مريض بالقلب، ليس بصحة جيدة منذ السبت بعد ارتفاع ضغط دمه». وتابعت أن رئيس الوزراء السابق يحتاج إلى نظام غذائي خاص بسبب مرض القلب ويجب أن يسمح له بمكيف هواء، لكنه محروم من الأمرين.

المزيد ....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.