برنت يهبط إلى أدنى مستوى في شهر ولم يتجاوز 110 دولارات للبرميل

مع تحسن فرص ارتفاع الصادرات الليبية وانحسار المخاوف من العراق

برنت يهبط إلى أدنى مستوى في شهر ولم يتجاوز 110 دولارات للبرميل
TT

برنت يهبط إلى أدنى مستوى في شهر ولم يتجاوز 110 دولارات للبرميل

برنت يهبط إلى أدنى مستوى في شهر ولم يتجاوز 110 دولارات للبرميل

قال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس (الثلاثاء)، إن حقل الشرارة النفطي استأنف عملياته وسيزيد الإنتاج تدريجيا.
وأغلق محتجون الحقل الواقع في جنوب غربي البلاد عدة مرات منذ الخريف الماضي.
وقد هبط مزيج برنت إلى أقل مستوى في شهر دون 110 دولارات للبرميل أمس (الثلاثاء) مع تحسن فرص ارتفاع صادرات النفط الليبي وانحسار المخاوف من تعثر الإمدادات من العراق.
ويتجه برنت الآن إلى الهبوط للجلسة السابعة على التوالي وهي أطول موجة نزول منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2012. وهبط خام القياس خمسة في المائة منذ أن دفعت أزمة العراق الأسعار إلى أعلى مستوياتها في تسعة شهور عند 115.71 دولار للبرميل في يونيو (حزيران) .
وبلغ سعر برنت في عقود أغسطس (آب) 109.71 دولار للبرميل بانخفاض 53 سنتا ليقترب بشدة من أدنى مستوى في شهر عند 109.62 دولار للبرميل الذي بلغه في وقت سابق من الجلسة.
وتراجع الخام الأميركي الخفيف 14 سنتا إلى 103.39 دولار للبرميل بعد أن هبط لسابع جلسة على التوالي أول من أمس (الاثنين) مسجلا أطول موجة هبوط منذ 2009.
وبحسب «رويترز» قال مايكل مكارتني كبير المحللين الاستراتيجيين في «سي إم سي ماركتس» في سيدني: «يبدو أن السوق تمر بمرحلة إزالة علاوة الشرق الأوسط المرتبطة بالعراق».
وأضاف مكارتني، أن حدوث تغيرات جذرية في العراق أمر مستبعد والسوق تعيد تسعير النفط بناء على ذلك.
وفي ليبيا تجري الاستعدادات على قدم وساق لإعادة فتح مرفأين نفطيين رئيسين في شرق البلاد تسببت الاحتجاجات في إغلاقهما قبل عام تقريبا. ويمثل ميناء راس لانوف وميناء السدرة أكثر من ثلث الطاقة التصديرية في ليبيا عضو «أوبك».
وتترقب الأسواق أحدث بيانات للمخزونات البترولية في الولايات المتحدة والتي ستصدر في تقرير معهد البترول الأميركي في وقت لاحق اليوم وتقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم (الأربعاء).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.