العبادي «وحيداً» في دوامة الاحتجاجات

قانون امتيازات النواب يستفز الشارع العراقي

العبادي «وحيداً» في دوامة الاحتجاجات
TT

العبادي «وحيداً» في دوامة الاحتجاجات

العبادي «وحيداً» في دوامة الاحتجاجات

يجد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نفسه هذه الأيام وحيداً وسط دوامة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات.
وقال مصدر مقرب من «حزب الدعوة» الذي ينتمي إليه العبادي لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الوزراء «في موقف لا يحسد عليه هذه الأيام، خصوصاً أنه يقود حكومة منتهية الصلاحية، ويبدو أن الأمور تسير باتجاه مزيد من التعقيد». وشكك المصدر في قدرة العبادي على تلبية مطالب المحتجين «في ظل حكومة لا تملك الصلاحيات والأموال الكافية، ومقيدة بقيود البنك الدولي». وأضاف أنه مما زاد من التعقيد في موقف العبادي حالة «عدم الرضا التي تسود أوساط حزب الدعوة ضد سياساته المترددة».
من ناحية ثانية، وفيما ساد هدوء نسبي، أمس، في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق التي شهدت احتجاجات في الأسبوعين الماضيين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، دعت تنسيقية المظاهرات في مدينة الناصرية جميع المحافظات المحتجة إلى الاستعداد لمظاهرة موحدة مساء اليوم.
وتأتي هذه الدعوة وسط احتقان شعبي جديد سببه، هذه المرة، صدور مرسوم من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بقانون امتيازات النواب الذي أقره البرلمان في مارس (آذار) الماضي ويرى فيه المحتجون استفزازا للشارع العراقي في هذا الظرف.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.