أجواء إيجابية في المحادثات «الأهم» لوفد «حماس» في القاهرة

الحركة تشدد على توحيد الصف الفلسطيني

خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)
خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

أجواء إيجابية في المحادثات «الأهم» لوفد «حماس» في القاهرة

خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)
خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)

غادر وفد من قيادة حركة «حماس»، برئاسة نائب رئيس الحركة، صالح العاروري، القاهرة، أمس، بعد أن استكمل لقاءاته مع اللواء عباس كامل، رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية وقيادات الجهاز. وأكد بيان أصدرته الحركة أمس، أنه جرى نقاش معمق وبناء في أجواء إيجابية حول كثير من القضايا المهمة، وخاصة التطورات السياسية والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، و«سبل إنهاء معاناة شعبنا، وخاصة في قطاع غزة، جراء الحصار الظالم، وسبل مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية، وآليات إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني في غزة». وأشار البيان إلى أنه تم بحث الوضع الفلسطيني الداخلي، وآليات توحيد الصف الوطني الفلسطيني لمجابهة التحديات المختلفة.
وقال موسى أبو مرزوق، القيادي في المكتب السياسي لحركة «حماس»، إن «اللقاء بين وفد (حماس) وقيادات الاستخبارات العامة المصرية، تناول مجمل القضايا التي تهم شعبنا في كل أماكن وجوده، لا سيما الأهل في قطاع غزة». مضيفاً: «لعلي لا أكون مبالغاً إذا وصفت اللقاء بالأكثر أهمية، والأشمل من حيث المحتوى»، متمنياً النجاح للفريق المسؤول عن الملف الفلسطيني.
وكان وفد حركة «حماس» برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وعضوية كل من أعضاء المكتب السياسي، أبو مرزوق، وخليل الحية، وحسام بدران، وعزت الرشق، وروحي مشتهى، قد وصلوا القاهرة مساء الأربعاء الماضي، للتباحث مع المسؤولين في مصر، بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في الشأن الفلسطيني والعربي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن وفد حركة «حماس» جدد رغبته في تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، على أساس من الشراكة في المقاومة وفي القرار. كما شدد على أن الظرف الأمثل لتحقيق هذه المصالحة يتمثل في رفع العقوبات الظالمة عن قطاع غزة فوراً، وإعادة بناء منظمة التحرير من خلال مجلس وطني توحيدي جديد، حسب مخرجات بيروت 2017، والتطبيق الكامل والشامل والأمين لاتفاق القاهرة عام 2011، دون اجتزاء أو انتقاء. كما اتفق الوفد على ضرورة تكثيف المشاورات والزيارات بين القاهرة وقطاع غزة والسلطة الفلسطينية، خلال الأسابيع المقبلة.
وقال مصدر مصري مطلع على ملف المصالحة، إن «اللقاء سادته أجواء الصراحة والوضوح والأخوة والإيجابية». وثمن «الدور المصري الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة وإقامة دولته وعاصمتها القدس».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.