لجنة يمنية لدراسة خطة غريفيث

السعودية اعترضت باليستياً حوثياً فوق الشقيق

طبيب يزن طفلاً نازحاً من الحديدة في مركز صحي بمحافظة حجة أمس (أ.ف.ب)
طبيب يزن طفلاً نازحاً من الحديدة في مركز صحي بمحافظة حجة أمس (أ.ف.ب)
TT

لجنة يمنية لدراسة خطة غريفيث

طبيب يزن طفلاً نازحاً من الحديدة في مركز صحي بمحافظة حجة أمس (أ.ف.ب)
طبيب يزن طفلاً نازحاً من الحديدة في مركز صحي بمحافظة حجة أمس (أ.ف.ب)

أعلنت مصادر رسمية يمنية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أجرى في عدن أمس محادثات مع المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، تركّزت على الجوانب الإنسانية والإطلاق المتبادل للأسرى والمختطفين، مضيفة أن الرئيس اليمني أمر بتشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر لدراسة خطة المبعوث الأممي للسلام.
واتّهم الرئيس هادي، من جهة أخرى، الميليشيات الحوثية بأنها غير جادة في إنهاء الانقلاب، وأنها تتظاهر بالحديث عن السلام عند شعورها بالانكسار لكسب الوقت وزرع الألغام. ونقلت المصادر الرسمية عن المبعوث الأممي قوله إن لقاءه مع الرئيس هادي كان «مثمراً»، وإنه يعمل على «التشاور مع مختلف الأطراف لبلورة الرؤى والأفكار الممكنة المتسقة مع مرجعيات السلام، والتأكيد على الجوانب الإنسانية في هذه المرحلة».
وجاء لقاء هادي وغريفيث تزامناً مع اعتراض الدفاعات الجوية السعودية أمس صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيات الحوثية من مدينة صعدة اليمنية، باتجاه محافظة الشقيق السعودية، وتمكنت من تدميره دون تسجيل أي إصابات. وقال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي إن الصاروخ أطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان. واعتبر أن هذا العمل العدائي «يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيات الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.