السفير الأميركي لدى ألمانيا يطالب بمنع إيران من سحب أموال

السفير الأميركي لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل (أ.ف.ب)
السفير الأميركي لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل (أ.ف.ب)
TT

السفير الأميركي لدى ألمانيا يطالب بمنع إيران من سحب أموال

السفير الأميركي لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل (أ.ف.ب)
السفير الأميركي لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل (أ.ف.ب)

طلب السفير الأميركي لدى ألمانيا من برلين منع إيران من سحب مبلغ نقدي ضخم من حسابات مصرفية في ألمانيا لمواجهة تداعيات عقوبات مالية أميركية جديدة عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وأبلغ السفير ريتشارد جرينيل، وهو من منتقدي الاتفاق، صحيفة «بيلد» أن الحكومة الأميركية قلقة للغاية من خطط طهران تحويل مئات الملايين من اليورو لإيران نقدا.
وقال للصحيفة اليومية: «نطلب من الحكومة الألمانية على أعلى مستوى التدخل ووقف الخطة».
وقالت متحدثة باسم وزارة المالية الألمانية أمس (الاثنين) إن السلطات تدرس الطلب الإيراني. ولم يصدر أي تعليق من الوزارة على تصريحات جرينيل حتى الآن.
كانت صحيفة «بيلد» أول من نشر أمس أن السلطات الألمانية تدرس طلبا من إيران لسحب 300 مليون يورو (350 مليون دولار) من حسابات بنكية في ألمانيا وتحويلها إلى إيران.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.