الشرطة البريطانية تفحص فندقاً في موقع تسمم جديد بغاز نوفيتشوك

محققو مكافحة الإرهاب يكثفون من عملهم بشأن كيفية تعرض شخصين لغاز الأعصاب نوفيتشوك (إ.ب.أ)
محققو مكافحة الإرهاب يكثفون من عملهم بشأن كيفية تعرض شخصين لغاز الأعصاب نوفيتشوك (إ.ب.أ)
TT

الشرطة البريطانية تفحص فندقاً في موقع تسمم جديد بغاز نوفيتشوك

محققو مكافحة الإرهاب يكثفون من عملهم بشأن كيفية تعرض شخصين لغاز الأعصاب نوفيتشوك (إ.ب.أ)
محققو مكافحة الإرهاب يكثفون من عملهم بشأن كيفية تعرض شخصين لغاز الأعصاب نوفيتشوك (إ.ب.أ)

دخل أفراد من الشرطة البريطانية يرتدون سترات واقية فندقاً صغيراً أمس (الجمعة) في بلدة سالزبري بجنوب البلاد، في حين كثف محققو مكافحة الإرهاب من عملهم بشأن كيفية تعرض شخصين لغاز الأعصاب نوفيتشوك.
ويعمل فريق مؤلف من مائة ضابط للكشف عن كيفية وموقع تعرض امرأة في الرابعة والأربعين من عمرها ورجل في الخامسة والأربعين لغاز نوفيتشوك، وهو السم ذاته الذي استخدم في هجوم على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته قبل أربعة أشهر.
ويرقد الاثنان حالياً في المستشفى في حالة حرجة.
وأفادت الشرطة، بأن مهمة تمشيط المنطقة والعثور على مصدر التلوث قد تستغرق شهوراً.
واتهمت بريطانيا روسيا بتسميم سكريبال وابنته بغاز الأعصاب، الذي طوره الجيش السوفياتي في فترة الحرب الباردة، في منزل الجاسوس السابق في سالزبري في أول هجوم معروف من نوعه يستخدم مثل هذا السلاح الكيماوي على أرض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
ونفى الكرملين أي تورط له في الأمر، وقال إن بريطانيا تحاول تأجيج الشعور المناهض لروسيا.
ودخل أربعة محققين يرتدون سترات واقية أمس إلى فندق صغير للمشردين في سالزبري، قالت وسائل الإعلام، إن المرأة المصابة مكثت فيه.
وأوضحت الشرطة في بيان: «بسبب التحديات الفريدة من نوعها التي تنطوي عليها هذه العملية، من المتوقع أن تستغرق أنشطة الشرطة أسابيع وشهوراً... التركيز في التحقيق لا يزال ينصبّ على تحديد مصدر التلوث في أسرع وقت ممكن».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.