«الحرس» الإيراني يهدّد بقطع إمدادات النفط

بروكسل: الزوجان الموقوفان خلية نائمة أرسلتها طهران للتجسس

المستشار النمساوي سيبستيان كيرتز والرئيس الإيراني حسن روحاني في فيينا أمس (رويترز)
المستشار النمساوي سيبستيان كيرتز والرئيس الإيراني حسن روحاني في فيينا أمس (رويترز)
TT

«الحرس» الإيراني يهدّد بقطع إمدادات النفط

المستشار النمساوي سيبستيان كيرتز والرئيس الإيراني حسن روحاني في فيينا أمس (رويترز)
المستشار النمساوي سيبستيان كيرتز والرئيس الإيراني حسن روحاني في فيينا أمس (رويترز)

هدّد «الحرس الثوري» الإيراني أمس بقطع إمدادات النفط الإقليمية، وذلك غداة تصريحات مشابهة أدلى بها الرئيس حسن روحاني، ذكر فيها أن بلاده مستعدة لمنع شحنات النفط من دول مجاورة إذا مضت واشنطن قدماً في إجبار جميع الدول على وقف شراء الخام الإيراني.
وأشاد قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس» قاسم سليماني، أمس، بتصريحات روحاني، قائلاً إنه مستعد لتطبيق مثل تلك السياسة. وقال سليماني: «أقبّل يدك (موجهاً كلامه لروحاني) للإدلاء بمثل هذه التصريحات الحكيمة التي جاءت في وقتها، وأنا في خدمتك لتطبيق أي سياسة تخدم الجمهورية الإسلامية».
في سياق متصل، أبلغ الرئيس روحاني مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في فيينا أمس، أن بلاده قد تخفض تعاونها مع الوكالة الأممية. وقال روحاني بعد اجتماعه مع أمانو إن «أنشطة إيران النووية كانت دوماً لأغراض سلمية لكن إيران هي التي ستحدد مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة»، مضيفاً أن «مسؤولية التغير في تعاون إيران مع الوكالة تقع على عاتق من أوجدوا هذا الوضع الجديد»، في إشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي قرر سحب بلاده من الاتفاق النووي.
من جهة أخرى، قال جهاز أمن الدولة البلجيكي، إن الرجل الإيراني الذي اعتقلته بلجيكا رفقة زوجته، الأسبوع الماضي، على خلفية التخطيط لعمل إرهابي يستهدف المعارضة الإيرانية في فرنسا، هما بمثابة خلية نائمة أرسلتها إيران للتجسس في أوروبا، حسب ما أفادت وسائل إعلام بلجيكية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.