أعلنت {وكالة أنباء} تابعة لتنظيم {داعش}، أمس، أن نجل أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم قُتل في مدينة حمص السورية.وقالت {وكالة ناشر نيوز} في بيان إن «حذيفة البدري} نجل البغدادي {قُتل منغمساً... في المحطة الحرارية بولاية حمص» خلال قتال مع قوات النظام والروس، بحسب ما ذكر التنظيم.
من جهة أخرى، دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة التقنية لمجموعة محلية في مدينة الرقة في شمال سوريا، المعقل السابق لتنظيم داعش، تعمل على فتح المقابر الجماعية والتعرف على أصحاب رفات آلاف الجثث. وقالت المنظمة في تقرير نشرته: «يجب دعم مجموعة محلية تعمل لكشف مقابر جماعية في شمال شرقي سوريا كانت تحت سيطرة تنظيم داعش وتقديم المساعدة التقنية لها لحفظ الأدلة على جرائم محتملة والتعرف على الرفات».
وأضافت أنه ستكون لـ«تحديد الأشخاص المفقودين والحفاظ على الأدلة لمحاكمات المحتملة، آثار على العدالة في سوريا ككل».
وخلال أكثر من ثلاثة أعوام من سيطرته على المدينة، نفذ التنظيم المتطرف عمليات قتل وإعدام جماعية. وتقدّر السلطات المحلية مقتل الآلاف خلال معركة استعادة المدينة تم دفن كثيرين منهم على عجل، ومنهم من بقيت جثثهم تحت الأنقاض. وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية مدعومة أميركيا، من طرد التنظيم من المدينة في أكتوبر (تشرين الأول) بعد أشهر من المعارك والغارات الكثيفة.
وأفادت مديرة قسم الطوارئ بالوكالة في المنظمة برايانكا موتابارثي، عن وجود «تسع مقابر جماعية على الأقل في مدينة الرقة، في كل منها عشرات الجثث إن لم تكن المئات، ما يجعل استخراج الجثث مهمة غير سهلة». وأكدت أن المساعدة التقنية ضرورية لتوفير الأجوبة للعائلات، ولعدم إلحاق الضرر أو «تدمير الأدلة الحاسمة لجهود العدالة المستقبلية».
ويتبع الفريق المحلي لمجلس الرقة المدني، وهو هيئة محلية تتولى إدارة شؤون المدينة منذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليها. وأنهى الشهر الماضي انتشال 553 جثة من مقبرة جماعية في ملعب الرشيد. ويعمل حالياً في الكشف عن مقبرة أخرى.
ويسجل الفريق «أسباب الوفاة المحتملة، والإصابات والجنس ولون الشعر والطول واللباس والعمر التقريبي، إذا كان بالإمكان تحديده، وكذلك أي شيء موجود مع الجثة». لكن «نقص المعدات التقنية والخبرة في مجال الطب الشرعي، بالإضافة إلى مرور سبعة أشهر على الأقل منذ الدفن الأولي، جعل عملية تحديد الهوية غير دقيقة وقابلة للخطأ»، وفق المنظمة. وشاهد فريق من وكالة الصحافة الفرنسية في أبريل (نيسان) عمالاً ينتشلون الجثث في ملعب الرشيد، قبل وضعها في أكياس بلاستيكية.
ودعت المنظمة أعضاء المجتمع الدولي وخصوصاً الولايات المتحدة إلى «دعم السلطات المحلية في تطوير وصيانة نظام أكثر دقة لتخزين المعلومات المتعلقة بالمفقودين».
{داعش} يعلن مقتل نجل البغدادي في سوريا
مطالب بمساعدة لانتشال الجثث من مقابر جماعية في الرقة
{داعش} يعلن مقتل نجل البغدادي في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة