ميت رومني يفوز بترشيح حزبه لمقعد مجلس الشيوخ في يوتاه

TT

ميت رومني يفوز بترشيح حزبه لمقعد مجلس الشيوخ في يوتاه

حصل ميت رومني، الذي خسر السباق الرئاسي مرتين، على ترشيح حزبه الجمهوري لخوض الانتخابات عن مقعد ولاية يوتاه.
ويعتبر هذا الترشيح ضمانا لفوز رومني، المنتقد للرئيس الأميركي دونالد ترمب، في انتخابات منتصف المدة في هذه الولاية المحافظة غرب الولايات المتحدة، التي لم يفز أي ديمقراطي بمقعدها في مجلس الشيوخ منذ 42 عاما. وقال رومني لعدد من مؤيديه بعد فوزه على ممثل الولاية المحافظ مايك كينيدي: «يبدو أن فريقنا كسب الانتخابات التمهيدية». وذكرت تقارير إعلامية أن رومني حصل على 37 في المائة من الأصوات.
وفي حال فوز رومني في نوفمبر (تشرين الثاني) كما هو متوقع، فسيكون شوكة أخرى في خاصرة ترمب في مجلس الشيوخ وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان رومني الثري البالغ من العمر 71 عاما، فشل في الفوز في الحصول على ترشيح حزبه الجمهوري في 2012، وهو حاكم ماساشوستس السابق. وقال إن تاريخه في العمل السياسي سيرفع مكانة يوتاه في واشنطن.
وانتقد رومني ترمب خلال الحملة الانتخابية 2016، ووصفه بأنه «مزيف».
وغالبية سكان يوتاه من «المورمون» بمن فيهم رومني، ولا يعجبهم أسلوب ترمب غير التقليدي. وفاز ترمب في الولاية بحصوله على نحو 18 نقطة في 2016، ولكن ذلك أقل بكثير من نسبة 48 نقطة التي حصل عليها رومني في 2012.
وقلل رومني من انتقاداته لترمب خلال العامين الماضيين، وأعلن عن دعمه لإعادة النظر في الضرائب، وقال إن العام الأول لترمب في الرئاسة «تجاوزت توقعاتي». إلا أنه قال إنه سيكون الصوت المستقل عن يوتاه في مجلس الشيوخ، وليس مجرد شخص يوافق روتينيا على قرارات ترمب. وأكد: «سأواصل التعبير عن رأيي بصراحة عندما يقول الرئيس أو يقدم على أي فعل عنصري، أو يفرق بين الناس أو ضد النساء أو المهاجرين أو غير صادق أو مدمر للمؤسسات الديمقراطية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.