غريفيث يبحث في عدن إنجاح خطة الحديدة

انطلاق الجسر الجوي الإغاثي السعودي لمساعدة المحافظة المنكوبة

الرئيس اليمني لدى استقباله مسؤولين أممين في عدن أمس (سبأ)
الرئيس اليمني لدى استقباله مسؤولين أممين في عدن أمس (سبأ)
TT

غريفيث يبحث في عدن إنجاح خطة الحديدة

الرئيس اليمني لدى استقباله مسؤولين أممين في عدن أمس (سبأ)
الرئيس اليمني لدى استقباله مسؤولين أممين في عدن أمس (سبأ)

يبحث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، مع الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في عدن، اليوم، ملف العودة إلى طاولة المفاوضات، لتلافي عملية عسكرية تعكف قوات المقاومة اليمنية المشتركة المسنودة من تحالف دعم الشرعية، على إكمالها لتحرير مدينة الحديدة من سيطرة الميليشيات الحوثية.
وأعلن غريفيث أن اجتماعه مع هادي، سيكون لإطلاعه على جهوده الأخيرة الرامية إلى تجنب مزيد من التصعيد العسكري في محافظة الحديدة، والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأفاد في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأنه يواصل مساعيه لتجنيب الحديدة مواجهة عسكرية، واستئناف المفاوضات السياسية.
في غضون ذلك، انطلقت أمس طائرتان تحملان مواد إغاثية من السعودية إلى عدن، تمهيداً لنقلها إلى محافظة الحديدة، وهي أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لإغاثة أهالي المحافظة.
وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن الطائرتين تحملان 70 طناً من المواد الإيوائية والغذائية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.