الدفاع الجوي السعودي يحبط محاولة يائسة للميليشيا الحوثية ويدمر صاروخين باليستيين

أُطلقا باتجاه الرياض بطريقة عشوائية لاستهداف المناطق المدنية

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
TT

الدفاع الجوي السعودي يحبط محاولة يائسة للميليشيا الحوثية ويدمر صاروخين باليستيين

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)

أوضح العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت في تمام الساعة (20:31) من مساء هذا اليوم (الأحد)، عملية إطلاق صاروخين باليستيين من داخل الأراضي اليمنية (محافظه صعدة) باتجاه الأراضي السعودية، مشيراً إلى أن الصاروخين أطلقا باتجاه الرياض بطريقة عشوائية وعبثية من قبل المليشيا الحوثية التابعة لإيران لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراض الصاروخين وتدميرهما من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخين على الأحياء السكنية، دون أن ينتج عن ذلك أية إصابات.
وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الانقلابين لن يتمكن مطلقاً من تعطيل سير الحياة المدنية للمواطنين والمقيمين في السعودية، وذلك بفضل الثقة التي تحظى بها قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، والتي ظلت دائماً قادرة على إفشال الصواريخ الحوثية العشوائية. إذ تمكنت من إفشال جميع الصواريخ البالستية التي أطلقت على السعودية بفضل الإمكانيات والمهارة التي تتمتع بها.
وأكد العقيد المالكي، أن "استهداف المدنيين والمناطق السكانية لن يزيدنا إلا إصراراً على هزيمة هذه المليشيا الإرهابية"، مشيراً إلى أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية يعبر عن تصرفات يائسة بسبب الخسائر الكبيرة التي يتعرضون لها، إذ "لم يتمكنوا يوماً من إصابة أهدافهم العسكرية والمدنية فوق المدن السعودية، ومع ذلك وحتى لو تمكنوا من ذلك (لا سمح الله) فلن تكون النتيجة إلا زيادة عزيمة التحالف العربي بقيادة السعودية لاجتثاثهم"، إضافة أنهم أصبحوا يعانون من عزلة كبيرة من الشعب اليمني مما أظهر انهياراً كبيراً في صفوفهم.
كما أثبت إطلاق الميليشيا الحوثية لصواريخها الباليستية للعالم أجمع، حجم الحالة "اليائسة" التي وصل إليها الانقلابيين إثر الخسائر العسكرية الكبيرة التي تعرضوا ويتعرضون إليها.
وأضاف العقيد المالكي، أن "هذا الاعتداء يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، كما يعد إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".
وشدد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف على أن ما تقوم به المليشيا الحوثية يعد تطوراً خطيراً في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران.


مقالات ذات صلة

بن مبارك: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية

خاص رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقاء سابق مع السفيرة البريطانية لدى اليمن (سبأ)

بن مبارك: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية

قال رئيس الوزراء اليمني إن الالتزامات الدولية تجاه اليمن لن تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية، بل ستشمل أيضاً المجالات الأمنية والدفاعية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

تمكّن مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي لقاء سابق بين رئيس الوزراء اليمني والسفيرة البريطانية لدى اليمن (سبأ)

«اجتماع نيويورك»... نحو شراكة استراتيجية بين اليمن والمجتمع الدولي

تأمل الحكومة اليمنية تأسيس شراكة حقيقية مع المجتمع الدولي، وحشد الدعم السياسي والاقتصادي لخططها الإصلاحية، وجوانب الدعم الدولية المطلوبة لإسناد الحكومة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي عضو في فريق يمني لمكافحة الألغام خلال حملة توعوية بمحافظة الحديدة (أ.ف.ب)

93 يمنياً في الحديدة ضحايا ألغام الحوثيين خلال عام

كشفت بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة ومنظمتان حقوقيتان في مأرب عن سقوط أكثر من 150 ضحية للألغام خلال العامين الماضيين.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».