إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات التركية

حزب المعارضة الرئيسي حذّر من مخالفات تصويت

فرز الأصوات بأحد مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية (رويترز)
فرز الأصوات بأحد مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية (رويترز)
TT

إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات التركية

فرز الأصوات بأحد مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية (رويترز)
فرز الأصوات بأحد مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية (رويترز)

انتهى التصويت رسمياً، اليوم (الأحد)، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا والتي تمثل أكبر تحدٍّ انتخابي للرئيس رجب طيب إردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم منذ وصولهما إلى السلطة قبل أكثر من 15 عاماً.
وأُغلقت صناديق الاقتراع في أنحاء البلاد الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت غرينتش)، وبدأت عملية فرز الأصوات على الفور.
ولا توجد في تركيا نتائج اعتماداً على استطلاع رأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، ومن المتوقع ظهور نتائج أولية خلال ساعات.
من جانبه، طالب محرم إينجه مرشح حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة للرئاسة، المواطنين بحماية صناديق الاقتراع من أي تزوير محتمل من الحزب الذي ينتمي إليه إردوغان.
وذكر إينجه بعد انتهاء عملية التصويت، أن أعضاء اللجنة الانتخابية التركية يجب «أن يؤدوا عملهم على النحو الصحيح».
كما أعرب حزب الشعب الجمهوري عن قلقه جراء عدد الشكاوى بشأن حدوث مخالفات في عملية التصويت في جنوب شرقي البلاد، وأفاد بأن قيادات في الحزب أكدت وقوع مخالفات في محافظة شانلي أورفا.
وقال الناطق باسم الحزب بولنت تيزجان للصحافيين في أنقرة: «ورد الكثير من الشكاوى من شانلي أورفا. تدخّل زملاؤنا حيث وقعت» هذه الحالات. وتابع أنه تم تقديم شكاوى إلى اللجنة الانتخابية في المنطقة والهيئة العليا للانتخابات، مضيفاً: «نحاول ضمان سلامة صناديق الاقتراع».
لكن لدى إدلائه بصوته في إسطنبول، أكد إردوغان: «تم إبلاغي بعدم وجود أي مشكلات جدية في أنحاء تركيا» في ما يتعلق بسلامة عملية الاقتراع.
وخلال المؤتمر الصحافي، عرض تيزجان تسجيلاً مصوراً من منطقة سروج في شانلي أورفا، أفاد الحزب بأنه تأكد من صحته، تحدث فيه شخص عن وجود أصوات في صندوق الاقتراع يتجاوز عددها الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم.
وقُتل 4 أشخاص في وقت سابق هذا الشهر خلال الحملة في سروج، حيث يعيش عدد كبير من الأكراد، ويُتوقع أن يصوّت كثيرون لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأقلية القومية.
وأشار تيزجان إلى حادثة أخرى وقعت في منطقة الأيوبية في شانلي اورفا، حيث قال إن 100 صوت أُحضروا إلى صندوق اقتراع ليلاً لصالح «تحالف الشعب» الذي يجمع بين حزب إردوغان (العدالة والتنمية) وحزب الحركة القومية.
وندد تيزجان بوجود مسلحين في شوارع سروج قال إنهم يشكّلون أجواء تهديد خلال الانتخابات.
وحذر من أنهم «يحاولون الضغط على الناخبين في سروج (...) يحاولون خلق ما يشبه أجواء تهديد للناخبين يوم الاقتراع».
وأكد محللون أن إجراء انتخابات شفافة يعد أمراً ضرورياً لتركيا في إطار الانتخابات التشريعية والرئاسية التي تجري بشكل متزامن اليوم (الأحد)، وتعد بمثابة أصعب اختبار مر به إردوغان في صندوق الاقتراع.
واستجاب عشرات آلاف المواطنين الأتراك لدعوات المعارضة لمراقبة الاقتراع، بينما تم نشر مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للإشراف على سير العملية الانتخابية.



رئيس نيكاراغوا يتهم شقيقه «المنشق» بالخيانة

وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
TT

رئيس نيكاراغوا يتهم شقيقه «المنشق» بالخيانة

وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)

اتهم رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، أمس (الثلاثاء)، شقيقه المنشق، وهو قائد سابق للجيش، بالخيانة على خلفية تقليده جندياً أميركياً وساماً رفيعاً في عام 1992، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويخضع أومبرتو أورتيغا (77 عاماً) للإقامة الجبرية بحسب المعارضة في المنفى بعد مقابلة إعلامية قال فيها إن شقيقه الأكبر يفتقد لخليفة وإنّ نظامه سينهار في حالة وفاته.

واتهمه شقيقه الرئيس الثلاثاء «بالتطاول على المحظورات» بمنح الجندي الأميركي دينيس كوين وسام كاميلو أورتيغا، الذي يحمل اسم شقيقهما الأصغر الذي قُتل في 1978 إبان حرب العصابات في صفوف الجبهة الساندينية.

وقال الرئيس أورتيغا للجنود وضباط الشرطة خلال مراسم أقيمت في العاصمة ماناغوا إنّ «هذا العمل الذي لا يمكن تصوره يشكل عاراً وطنياً، تسليم وسام بهذه الأهمية لجندي يانكي، إنه بوضوح عمل من أعمال الاستسلام والخيانة».

وقال إنه ألغى قرار منح وسام الجندي الأميركي منذ أكثر من ثلاثة عقود، مضيفاً أن شقيقه، الذي كان قائداً للجيش آنذاك، «باع روحه للشيطان». افترق الأخوان أورتيغا في التسعينات على وقع الخلافات السياسية.

وكان كلاهما من مقاتلي الجبهة الساندينية التي استولت على السلطة في عام 1979 بعد الإطاحة بدكتاتورية عائلة سوموزا المدعومة من الولايات المتحدة.

وبعد انتصار الحركة، ترأس أومبرتو الجيش، بينما ترأس دانييل المجلس العسكري، وانتُخب لاحقاً رئيساً من عام 1985 إلى عام 1990حين خسرت الحركة الانتخابات.

عاد أورتيغا إلى السلطة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين انخرط في ممارسات استبدادية على نحو متزايد، وألغى حدود الولاية الرئاسية وسيطر على جميع فروع الدولة.

ومذّاك، سجنت نيكاراغوا المئات من المعارضين أو من يشتبه بأنهم كذلك وأغلقت أكثر من 3.500 منظمة دينية وغيرها من المنظمات غير الحكومية.