ميركل تدعو للتصدي لتوجهات إيران «العدائية» في الشرق الأوسط

العاهل الأردني أكد أنه لا سلام في المنطقة من دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالقصر الملكي في عمان (رويترز)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالقصر الملكي في عمان (رويترز)
TT

ميركل تدعو للتصدي لتوجهات إيران «العدائية» في الشرق الأوسط

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالقصر الملكي في عمان (رويترز)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالقصر الملكي في عمان (رويترز)

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد محادثاتها مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الأردن اليوم (الخميس)، إنه يجب اتخاذ إجراءات في مواجهة توجهات إيران «العدائية» في الشرق الأوسط.
من جانبه، قال العاهل الأردني إنه لا مجال لإحلال السلام في الشرق الأوسط دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) قد أفادت أن ميركل التي وصلت مساء أمس (الأربعاء) إلى العاصمة عمّان ستبحث مع ملك الأردن «التطورات الراهنة إقليميا ودوليا»، إلى جانب «علاقات التعاون والشراكة بين البلدين».
ومن المقرر أن تلتقي ميركل بعدد من الجنود الألمان المتمركزين في المملكة في إطار عمليات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.
وتقدم ألمانيا دعما للمملكة التي تستضيف أكثر من 650 ألف لاجئ سوري مسجل لدى الأمم المتحدة فروا من الحرب في بلدهم. ويقدر الأردن عدد السوريين على أراضيه بنحو 1.4 مليون شخص.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».