«غوغل» تؤكد أنها لن تستخدم الذكاء الصناعي لصنع أسلحة

سوندار بيتشاو الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل (أ.ب)
سوندار بيتشاو الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل (أ.ب)
TT

«غوغل» تؤكد أنها لن تستخدم الذكاء الصناعي لصنع أسلحة

سوندار بيتشاو الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل (أ.ب)
سوندار بيتشاو الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل (أ.ب)

أكدت «غوغل» أنها لن تستخدم الذكاء الصناعي من أجل تطوير الأسلحة أو «التسبب أو تسهيل التسبب بصورة مباشرة بإيذاء الناس» مع نشر جملة من المبادئ المتصلة بهذه التكنولوجيا.
وقال رئيس «غوغل» التنفيذي، سوندار بيتشاو، في مدونة فصَّل فيها أمس (الخميس) سياسة الشركة في مجال الذكاء الصناعي إنه حتى وإن كانت «غوغل» لن تستخدم الذكاء الصناعي لصنع أسلحة «فإننا سنواصل العمل مع الحكومات والجيش في مجالات كثيرة أخرى»، بما فيها الأمن المعلوماتي والتدريب والبحث والإنقاذ.
وواجهت «غوغل» ضغوطاً من موظفيها ومن جهات خارجية بشأن عقد مع الجيش الأميركي قالت الشركة (ومقرها كاليفورنيا) إنه لن يُجدد.
وحدد بيتشاو سبعة مبادئ تسترشد بها «غوغل» في تطبيق الذكاء الصناعي أو الحوسبة المتقدمة التي تحاكي السلوك البشري الذكي.
وقال إن غوغل تستخدم الذكاء الصناعي من أجل «مساعدة الناس على حل مشكلات عاجلة»، مثل التنبؤ بحدوث حرائق ومساعدة المزارعين وتشخيص الأمراض أو تفادي الإصابة بالعمى.
وأضاف بيتشاو في مدونته: «نقر بأن هذه التكنولوجيا القوية تطرح أسئلة قوية بالمثل بشأن استخداماتها. إن طريقة تطوير الذكاء الصناعي واستخدامه سيكون لها تأثير كبير على المجتمع لعدة سنوات مقبلة. وكقادة في مجال الذكاء الصناعي، نشعر بأن لدينا مسؤولية كبيرة في أن نفعل الأمر بصورة صحيحة».
وقال بيتشاو إن برامج الذكاء الصناعي لدى «غوغل» ستصمم من أجل تطبيقات «مفيدة اجتماعيّاً» و«تفادي إحداث أو تعزيز التحيز غير المنصف».
وقال إن المبادئ تركز على أن يتم «تصميم واختبار» تطبيقات الذكاء الصناعي بحيث تضمن «السلامة» و«تتحمل المسؤولية إزاء الناس» و«تتضمن مبادئ حماية الخصوصية».
وكتب أن «غوغل» ستتفادى استخدام أي تكنولوجيا «تتسبب أو يمكن أن تسبب بضرر عام».
وهذا يعني عدم تطوير «أسلحة أو تكنولوجيات أخرى الغاية الرئيسية منها أو من تطبيقها التسبب أو تسهيل التسبب بصورة مباشرة بإيذاء الناس» وأنظمة «تجمع أو تستخدم المعلومات من أجل المراقبة وتنتهك الأعراف المتفق عليها دولياً».
وعبَّر خبراء عن مخاوفهم من إساءة استخدام الأنظمة الروبوتية أو الآلية أو خروجها عن السيطرة والتسبب بفوضى.
ووافقت عدة شركات تعنى بالتكنولوجيا على المبادئ العامة لاستخدام الذكاء الصناعي من أجل الصالح العام لكن يبدو أن «غوغل» تعتمد معايير أدق.
و«غوغل» عضو في شراكة الذكاء الصناعي التي تضم عشرات الشركات الملتزمة مبادئ الذكاء الصناعي التي واجهت انتقادات لتوقيعها عقداً مع وزارة الدفاع الأميركية بشأن «مشروع مافن» الذي يستخدم التعلم الآلي وتكوين المواهب للتمييز بين الناس والأشياء في أشرطة فيديو تلتقطها الطائرات المُسيَّرة.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).