حكومة الأردن متمسكة بقانون الضرائب

البرلمان ينضم إلى النقابات في رفضه

حكومة الأردن متمسكة بقانون الضرائب
TT

حكومة الأردن متمسكة بقانون الضرائب

حكومة الأردن متمسكة بقانون الضرائب

في حين رفضت الحكومة الأردنية، أمس، سحب مشروع قانون ضريبة الدخل، دخل مجلس النواب الأردني على خط الأزمة وانضم إلى النقابات المهنية في رفض مشروع ورده إلى الحكومة.
واتفق مجلس النواب ومجلس النقباء على وضع الثقة في البرلمان لرد مشروع قانون ضريبة الدخل في الدورة الاستثنائية، وذلك عقب اجتماع مجلس النقباء مع رئيس الحكومة هاني الملقي، الذي تمسك برفضه سحب مشروع القانون، نظرا لالتزامات الحكومة الدولية مع صندوق النقد الدولي. وأكد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أن المجلس لن يذعن لإملاءات صندوق النقد الدولي و«لن يكون في جيب الحكومة»، مؤكداً أن المجلس سيكون مع الشعب.
وشهدت مختلف محافظات الأردن بعد صلاة العشاء، أول من أمس، وحتى فجر أمس، وقفات احتجاجية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل حيث قام عدد من المحتجين بإغلاق الطرق بالسيارات وإشعال الإطارات في عدد من الميادين. وطالب المحتجون بالتخلي عن سياسة رفع الأسعار، ودعا بعضهم إلى رحيل الحكومة ومجلس النواب، فيما دعت النقابات إلى اعتصام الأربعاء المقبل.
على الصعيد الأمني، وجه وزير الداخلية الأردني سمير مبيضين خلال جولة تفقدية على عدد من كوادر أجهزة الأمن العاملة في الميدان، الاستمرار بسياسة ضبط النفس واحتواء المواطن واحترام حقوقه، ما لم يتعد القانون ويتجاوزه. كما دعت مديرية الأمن العام إلى احترام القانون والابتعاد عن الأعمال التخريبية والحفاظ على سلمية الاحتجاجات وفق أحكام القانون.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.