كندا تلحق بالاتحاد الأوروبي وتقدم شكوى لمنظمة التجارة ضد الرسوم الأميركية

ريستيا فريلاند وزيرة الخارجية الكندية (رويترز)
ريستيا فريلاند وزيرة الخارجية الكندية (رويترز)
TT

كندا تلحق بالاتحاد الأوروبي وتقدم شكوى لمنظمة التجارة ضد الرسوم الأميركية

ريستيا فريلاند وزيرة الخارجية الكندية (رويترز)
ريستيا فريلاند وزيرة الخارجية الكندية (رويترز)

تقدمت كندا يوم أمس (الجمعة)، بشكوى تجارية إلى منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الأميركية على الصلب والالومنيوم، وأعلنت أنها ستعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي الذي بدأ قضيته الخاصة قبل ساعات.
وقالت كريستيا فريلاند وزيرة الخارجية الكندية في بيان: "هذه التعريفات الأحادية التي تفرض بموجب ذريعة كاذبة لحماية الأمن القومي الأميركي، تتعارض مع التزامات الولايات المتحدة التجارية الدولية وقواعد منظمة التجارة العالمية."
ونفذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الخميس الماضي، تهديده بفرض تعريفات دائمة بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب، و10 في المائة على واردات الألمنيوم من الاتحاد الأوروبي والمكسيك وكندا، منهياً بذلك الإعفاءات المؤقتة التي منحت لهم.
وقالت فريلاند: "ستتعاون كندا بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي، الذي قدم أيضا دعوى لمنظمة التجارة العالمية اليوم، وكذلك مع دول أخرى تعارض أيضاً هذه التعريفات".
وكانت كندا قد أعلنت في وقت سابق، فرض تعريفات انتقامية على مجموعة من الواردات الأميركية.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، إن الاتحاد سيتقدم بدعوى لتسوية النزاع في منظمة التجارة العالمية، كما سيفرض تعريفات انتقامية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.