العاهل الأردني على خط أزمة المحروقات والكهرباء

جمّد زيادة الأسعار بعد مطالبات شعبية بإسقاط الحكومة

أردني يبيع قطع الورق المقوى للمصلين أمام أحد المساجد في عمان أمس (رويترز)
أردني يبيع قطع الورق المقوى للمصلين أمام أحد المساجد في عمان أمس (رويترز)
TT

العاهل الأردني على خط أزمة المحروقات والكهرباء

أردني يبيع قطع الورق المقوى للمصلين أمام أحد المساجد في عمان أمس (رويترز)
أردني يبيع قطع الورق المقوى للمصلين أمام أحد المساجد في عمان أمس (رويترز)

دخل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، على خط أزمة المحروقات والكهرباء التي فجر قرار بزيادة أسعارها موجة احتجاجات شعبية طالبت بإسقاط الحكومة.
وقال رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، في كتاب وجهه للوزارات والجهات المعنية، إنه وبإيعاز من الملك يوقف العمل بقرار لجنة تسعير المحروقات، نظراً للظروف الاقتصادية في شهر رمضان المبارك، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط عالمياً وبمعدل كبير، بعد أن وصل معدل سعر برميل النفط إلى 77 دولاراً في شهر مايو (أيار) الماضي.
ونفذ محتجون على سياسات الحكومة الاقتصادية العشرات من الوقفات الاحتجاجية في العاصمة عمان وعدد من المحافظات، من بينها السلط ومادبا وإربد وعجلون والمفرق والزرقاء ومعان والكرك والطفيلة. وقام مواطنون بإيقاف مركباتهم في الطرق بمختلف محافظات الاردن، احتجاجاً على قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات، وهتفوا مطالبين بإسقاط الحكومة ومجلس النواب.
ووفق البيان، قررت لجنة التسعير إبقاء العمل بتسعيرة شهر مايو الماضي حتى نهاية الشهر الحالي. وبحسب قرار اللجنة، تم تثبيت أسعار البنزين أوكتان 90 عند 815 فلساً للتر الواحد، وبنزين أوكتان 95 عند 1050 فلساً للتر، وتثبيت أسعار مادتي الديزل والكاز عند 615 فلساً للتر الواحد والإبقاء على سعر أسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.