دخل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، على خط أزمة المحروقات والكهرباء التي فجر قرار بزيادة أسعارها موجة احتجاجات شعبية طالبت بإسقاط الحكومة.
وقال رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، في كتاب وجهه للوزارات والجهات المعنية، إنه وبإيعاز من الملك يوقف العمل بقرار لجنة تسعير المحروقات، نظراً للظروف الاقتصادية في شهر رمضان المبارك، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط عالمياً وبمعدل كبير، بعد أن وصل معدل سعر برميل النفط إلى 77 دولاراً في شهر مايو (أيار) الماضي.
ونفذ محتجون على سياسات الحكومة الاقتصادية العشرات من الوقفات الاحتجاجية في العاصمة عمان وعدد من المحافظات، من بينها السلط ومادبا وإربد وعجلون والمفرق والزرقاء ومعان والكرك والطفيلة. وقام مواطنون بإيقاف مركباتهم في الطرق بمختلف محافظات الاردن، احتجاجاً على قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات، وهتفوا مطالبين بإسقاط الحكومة ومجلس النواب.
ووفق البيان، قررت لجنة التسعير إبقاء العمل بتسعيرة شهر مايو الماضي حتى نهاية الشهر الحالي. وبحسب قرار اللجنة، تم تثبيت أسعار البنزين أوكتان 90 عند 815 فلساً للتر الواحد، وبنزين أوكتان 95 عند 1050 فلساً للتر، وتثبيت أسعار مادتي الديزل والكاز عند 615 فلساً للتر الواحد والإبقاء على سعر أسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير.
...المزيد
العاهل الأردني على خط أزمة المحروقات والكهرباء
جمّد زيادة الأسعار بعد مطالبات شعبية بإسقاط الحكومة
العاهل الأردني على خط أزمة المحروقات والكهرباء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة