تحذيرات غربية للبنان من تغطية قانونية لسلاح «حزب الله»

تحذيرات غربية للبنان من تغطية قانونية لسلاح «حزب الله»
TT

تحذيرات غربية للبنان من تغطية قانونية لسلاح «حزب الله»

تحذيرات غربية للبنان من تغطية قانونية لسلاح «حزب الله»

أكدت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أن تحذيرات غربية وُجهت لعدد من المسؤولين ترسم خطاً أحمر فيما يتعلق بالبيان الوزاري المتعلق بـ«حق المواطنين في مقاومة الاحتلال والاعتداءات».
وكشفت المصادر عن «تشدد دولي لافت في هذا المجال، خصوصا من قبل الأميركيين والأوروبيين، وتحديدا بريطانيا التي أبلغت بعض المسؤولين اللبنانيين موقفاً حازماً في هذا الشأن». وينص البيان الوزاري الحالي على «الحق للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة». وتعد هذه الصيغة تسوية داخلية لموضوع سلاح «حزب الله» الذي يرى معارضوه أنه يحصل على تغطية قانونية لعمله العسكري من خلال هذا البيان.
وفيما نفت مصادر مطلعة على حراك الرئيس المكلف سعد الحريري لتأليف الحكومة الجديدة وجود أي «خطوط حمر» دولية على مشاركة «حزب الله» في الحكومة، يؤكد مصدر لبناني مطلع على عملية التأليف أن الحراك الفعلي لم يبدأ بعد، مشيرا إلى أنه «من المبكر جدا الحديث عن مسودات تشكيلة حكومية سيحملها الحريري معه لدى عودته إلى بيروت مطلع الأسبوع»، وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن البحث سينطلق بعد عودة الحريري إلى بيروت في المعادلات التي ستحكم تأليف الحكومة، ليصار في وقت لاحق إلى بحث الحصص ومن ثم الأسماء. واستبعدت المصادر نفسها، أن تؤدي التعقيدات الإقليمية إلى تعقيد عملية التأليف وعرقلتها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.