موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- حكومة جديدة في غينيا من دون تغييرات أساسية
كوناكري - «الشرق الأوسط»: شكل رئيس الوزراء الغيني الجديد، إبراهيما كاسوراي فوفانا، حكومته دون أن يدخل تغييرات كبيرة مقارنة مع الحكومة السابقة، بحسب المرسوم الذي أوردته ليل السبت الأحد وسائل إعلام عامة. وبقي وزراء الدفاع والخارجية والعدل والداخلية في مناصبهم دون تغيير. في المقابل، عهد بمنصب وزير الدفاع لمامادي كامارا الذي كان يتولى منصب سفير غينيا في جنوب أفريقيا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. كما دخل اثنان من قادة حزبين معارضين صغيرين الحكومة، وهما أبو بكر سيلا وزيرا للنقل، ومامادو ديالو وزيرا للشباب وعمل الشباب. ومن المقرر أن تشهد غينيا انتخابات تشريعية في وقت لا تزال فيه المعارضة تحتج على نتائج انتخابات محلية نظمت في 4 فبراير (شباط)، وفاز بها رسميا الحزب الحاكم.

- بكين تدين «استفزاز» سفينتين أميركيتين في بحر الصين الجنوبي
بكين - «الشرق الأوسط»: عبرت وزارة الدفاع الصينية، أمس، عن معارضتها لما وصفته «باستفزاز» سفينتين حربيتين أميركيتين أبحرتا قرب جزر في بحر الصين الجنوبي، تزعم الصين السيادة عليها. وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن التحرك الأميركي تعدى بشكل خطير على السيادة الصينية لأن السفينتين دخلتا المياه الصينية دون إذن. وأضافت أنها أرسلت سفنا وطائرات صينية لمطالبة السفينتين الأميركيتين بالمغادرة، كما ذكرت وكالة رويترز. ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان البنتاغون أن الولايات المتحدة سحبت دعوتها للصين للمشاركة في مناورات عسكرية في المحيط الهادي، بسبب «استمرار عسكرتها» لبحر الصين الجنوبي، في مؤشر جديد إلى توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة. وتجري البحرية الأميركية مناورات «حافة الهادي» (ريمباك) مرة كل عامين، وتشارك فيها قوات من أكثر من عشرين بلدا للتدريب المشترك على الأعمال البحرية في المنطقة المترامية. إلا أن الولايات المتحدة تعتقد الآن أن تصرفات بكين في بحر الصين الجنوبي تتعارض مع روح التدريبات.

- أوكرانيا تعلن مقتل 3 من جنودها في معارك مع متمردين
كييف - «الشرق الأوسط»: أعلنت كييف، أمس، مقتل ثلاثة جنود أوكرانيين في معارك مع متمردين موالين لروسيا في شرق البلاد، في وقت تصاعدت حدة القتال في المنطقة. وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، أن جنديا قتل في معارك اندلعت في وقت متأخر السبت. وأكدت خدمة الأمن الرسمية في وقت لاحق مقتل جنديين آخرين في قصف استهدف منطقة لوهانسك. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، ديميترو غوتسولياك، إنه «إضافة إلى ذلك، أصيب أربعة من جنودنا بإصابات شدتها متفاوتة». وشهد الوضع في شرق أوكرانيا تصاعدا في وتيرة العنف خلال الأسابيع الأخيرة. وقتل جنديان أوكرانيان وأربعة مدنيين، بينهم طفل يبلغ من العمر 13 عاما، في معارك الأسبوع الماضي. وغادر رئيس بعثة المراقبة الخاصة في أوكرانيا التابعة لمنظمة الأمن والتعاون، ألكساندر هاغ، منطقة النزاع بشكل مؤقت الأسبوع الماضي جراء «التدهور الجدي في الوضع الأمني».

- إسبانيا تنقذ أكثر من 500 مهاجر من الغرق
مدريد - «الشرق الأوسط»: أعلنت أجهزة الإنقاذ الإسبانية، أمس، أنها أنقذت في نهاية الأسبوع 532 مهاجرا كانوا يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من شمال أفريقيا. واعترضت سفن الإنقاذ 239 مهاجرا كانوا على متن ثمانية مراكب صغيرة قبالة سواحل إسبانيا الجنوبية أمس، بعد يوم من نجدة 293 كانوا على متن تسعة قوارب، كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر جهاز الإنقاذ البحري عبر موقع «تويتر» أن ثلاثة قوارب غرقت أمس مباشرة بعد إخراج المهاجرين منها بسبب «حالتها السيئة». ويبدو أن حالة الطقس الجيدة في منطقة مضيق جبل طارق تسببت في زيادة عدد الأشخاص الذي يحاولون عبور المتوسط باتجاه القارة الأوروبية.
وكل عام، يحاول عشرات الآلاف الوصول إلى إسبانيا وغيرها من الدول في جنوب أوروبا من خلال عبور البحر الأبيض المتوسط في قوارب تهريب. وتعتبر إسبانيا ثالث بوابة دخول للهجرة السرية إلى أوروبا، بعد إيطاليا واليونان.
ويتزايد إقبال المهاجرين على إسبانيا سعيا لتفادي ليبيا الغارقة في الفوضى. وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد وصل إلى إسبانيا أكثر من 22 ألفا و400 شخص بحرا في 2017. وهو أكثر بثلاثة أضعاف من عدد الواصلين في 2016. ولقي 223 شخصا حتفهم أثناء هذه الرحلات.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».