قمة خليجية في الكويت اليوم لتعزيز التعاون

بن علوي لـ «الشرق الأوسط» : علاقاتنا طيبة مع دول الخليج

جانب من الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري في دورته ال129 التحضيرية للدورة ال34 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جانب من الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري في دورته ال129 التحضيرية للدورة ال34 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
TT

قمة خليجية في الكويت اليوم لتعزيز التعاون

جانب من الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري في دورته ال129 التحضيرية للدورة ال34 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جانب من الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري في دورته ال129 التحضيرية للدورة ال34 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

تنطلق في الكويت اليوم أعمال الدورة الـ34 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، برئاسة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث أعرب مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك عن ترحيبه بضيوف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في بلدهم الثاني الكويت، متمنيا لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والوفود المرافقة لهم طيب الإقامة في البلاد، ويتطلع مجلس الوزراء بمزيد من التفاؤل إلى هذا اللقاء الأخوي المرتقب على أرض دولة الكويت، سائلا المولى القدير أن يوفق القادة في كل ما من شأنه دفع مسيرة المجلس المباركة وتحقيق آمال وطموحات شعوبهم.
وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون في وقت متأخر أمس اجتماعا تحضيريا للقمة، ورأس الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بحضور وزراء الخارجية في كل من البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، والسعودية الأمير سعود الفيصل، وقطر الدكتور خالد العطية، والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبد الله، ووزير الدولة لشؤون الخارجية في دولة الإمارات الدكتور أنور محمد قرقاش.
وناقش وزراء الخارجية في الاجتماع مشروعات القرارات ومشروع البيان الختامي التي سترفع إلى قادة دول مجلس التعاون خلال القمة التي ستبدأ أعمالها اليوم.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي إن الخلافات حول الموضوعات التي ستناقش ضمن جدول أعمال القمة الخليجية التي ستعقد اليوم في الكويت هي خلافات طبيعية في وجهات النظر، مؤكدا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن علاقات بلاده مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي هي علاقات طيبة.
وكان الوزير العماني قد أثار جدلا خلال مؤتمر «حوار المنامة» بإعلان رفض بلاده مقترح الاتحاد الخليجي. وحاول بن علوي التخفيف من تلك التصريحات قائلا لـ«الشرق الأوسط» قبيل مغادرته المنامة: «إن الخلافات طبيعية، وعلاقتنا مع جميع دول الخليج طيبة ومتينة». ولفت إلى أنه لم يجرِ بحث العمل العسكري المشترك خلال اجتماعات وزراء الدفاع لدول الخليج الذي عقد أخيرا في المنامة. وأوضح بن علوي أن بلاده ستعمل خلال القمة الخليجية، من أجل تقريب وجهات النظر حول الموضوعات المطروحة. وحول الموقف بشأن إيران قال: «يجب البناء على ما تم في جنيف بشأن الملف النووي»، مشيرا إلى «ضرورة أن تنشأ علاقات جيدة مع إيران وصيانة المصالح المشتركة». وأضاف أن «المصالح تبنى أوقات السلم وليس أوقات الحروب»، موضحا: «ما نريده أن لا تصل المنطقة إلى مستوى المواجهة وتدمر المصالح الحقيقية والأساسية».



الكويت: السجن 14 سنة لوزير الداخلية السابق

قصر العدل في الكويت (كونا)
قصر العدل في الكويت (كونا)
TT

الكويت: السجن 14 سنة لوزير الداخلية السابق

قصر العدل في الكويت (كونا)
قصر العدل في الكويت (كونا)

قضت محكمة الوزراء الكويتية بحبس وزير الداخلية السابق الشيخ طلال الخالد 14 سنة، بتهمة اختلاس مصروفات وزارتي الدفاع والداخلية، مع إلزامه رد مبلغ يقارب 10 ملايين دينار وتغريمه 20 مليون دينار.

وتضمّن حكم هيئة المحكمة في القضية الأولى الخاصة بمصروفات وزارة الدفاع، المتهم فيها الوزير السابق ووافد، الحبس 7 سنوات للأول، وأمَرتْه برد مبلغ 500 ألف دينار وتغريمه مليون دينار وعزله من الوظيفة. كما أمرت بحبس المتهم الثاني 4 سنوات وتغريمه 294 ألف دينار وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.

وقضت في القضية الثانية، الخاصة بمصروفات وزارة الداخلية، بالحبس 7 سنوات مع الشغل والنفاذ للشيخ طلال الخالد، وألزمته رد مبلغ 9 ملايين دينار، وتغريمه 19 مليون دينار، ومصادرة السيارات محل القضية.