أخفقت أشرس حملة انتخابية في العراق في إقناع الناخبين بالزحف إلى صناديق الاقتراع، أمس، رغم إقدام الحكومة على إلغاء قيود أمنية، مثل حظر التجول في عموم العراق لمدة 24 ساعة وغلق المنافذ الجوية والبرية، بعد أقل من ساعتين على فرضها، لتسهيل الاقتراع.
وبموازاة ضعف المشاركة التي حُددت بنحو 32 في المائة، تحول اقتراع أمس إلى ساحة رهانات أبرزها بين إيران، جارة العراق الواسعة النفوذ فيه، وبين الولايات المتحدة التي يقلقها هذا النفوذ الإيراني. وسيحدد الاقتراع الذي كان من المنتظر أن تعلن نتائجه الأولية في وقت لاحق من مساء أمس ما إذا كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي تفضله واشنطن ويقود في هذه الانتخابات تحالف «النصر»، سيحتفظ بالسلطة أمام المرشحين المحسوبين على طهران، وفي مقدمتهم هادي العامري الذي يتزعم تحالف «الفتح» المشكل من فصائل في «الحشد الشعبي» مدعومة من إيران.
...المزيد
انتخابات العراق... رهانات إقليمية ودولية تنتظر النتائج
انتخابات العراق... رهانات إقليمية ودولية تنتظر النتائج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة