هيوز يحظى بالإشادة في ساوثهامبتون ويواجه اتهامات في ستوك سيتي

مارك هيوز (رويترز)

شهد مارك هيوز مدرب ساوثهامبتون، المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أسبوعاً حافلاً بالأحداث، ففي نفس الوقت الذي حظي فيه بثناء كبير على مجهوده في قيادة فريقه إلى نجاة شبه مؤكدة من الهبوط، اتهمه ناديه السابق ستوك سيتي بأنه سبب التراجع الشديد في مستوى الفريق.
ففي نفس اليوم الذي حقق فيه ساوثهامبتون فوزه الحاسم على سوانزي سيتي نشر مالكا ستوك سيتي، اللذان أقالا هيوز في يناير (كانون الثاني) وتأكد هبوطه من الدوري الممتاز، بياناً ذكرا فيه أنه كان ينبغي التبكير بإقالة هيوز.
وقال بيتر وجون كوتس: «من حق المشجعين أن يتساءلوا عما إذا كان ينبغي علينا تغيير المدرب في وقت مبكر». واتهم مشجعو ستوك، المدرب هيوز بالإخفاق في تنظيم أو بث الحافز في الفريق الذي يملك عدداً من المواهب، وأنه سبب ظهوره بأداء دون المستوى وسط تقارير عن ضعف في الانضباط وتذمر صريح. لكن خلال ساعات من بيان كوتس حظي المدرب نفسه بإشادة من أحد لاعبيه الجدد الذي أثنى على عمله الذي حقق قفزة في أداء ساوثهامبتون.
وقال نجم ساوثهامبتون الإسباني أوريول روميو إن هيوز «حقق اختلافاً كبيراً» منذ توليه المسؤولية خلفاً للمدرب السابق ماوريسيو بليغرينو في مارس (آذار)، وقيادته الفريق لتحقيق فوزين وتعادلين في آخر 4 مباريات له بالدوري.
وقال اللاعب: «لقد كان إيجابياً وسعى لكي نكون لاعبين وفريقاً أفضل». ويبتعد ساوثهامبتون عن الهبوط حالياً بفارق 3 نقاط و9 أهداف عن سوانزي الذي يحتاج إلى الفوز بنتيجة كبيرة على ستوك ويحتاج أيضاً إلى خسارة ساوثهامبتون أمام مانشستر سيتي. وإذا حقق سيتي الفوز سيصبح أول فريق يكسر حاجز المائة نقطة بالدوري الممتاز، وهو ما يراه المدرب جوسيب غوارديولا حافزاً كافياً للحرص على الفوز.
وبالنسبة إلى هيوز الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم، فإن الفريق يحتاج إلى جهد كبير قبل التطرق إلى موضوع مستقبله بالفريق، وعند سؤاله هل يود البقاء بالنادي، رد مبتسماً: «ستكون فرصة طيبة للغاية لأي أحد يحصل عليها».