تعرف على مهاتير محمد... أكبر رئيس منتخب بالعالم

رئيس الوزراء الماليزي المنتخب مهاتير محمد (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الماليزي المنتخب مهاتير محمد (إ.ب.أ)
TT

تعرف على مهاتير محمد... أكبر رئيس منتخب بالعالم

رئيس الوزراء الماليزي المنتخب مهاتير محمد (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الماليزي المنتخب مهاتير محمد (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد إنه يتوقع أن يؤدي اليمين رئيسا للوزراء اليوم (الخميس)، لأن غالبية أعضاء البرلمان يدعمون ائتلاف المعارضة الذي يتزعمه.
وأتى هذا التصريح بعد إقرار رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، بالهزيمة أمام منافسه مهاتير محمد البالغ من العمر 92 عاما في الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس (الأربعاء).
ويبدو أن هذا الإعلان يفسح الطريق أمام مهاتير، الذي حكم ماليزيا من عام 1981 إلى 2003، ليعود إلى السلطة كأكبر زعيم منتخب بالعالم.
وعاد رئيس الوزراء السابق عن تقاعده لينشق من صفوف السلطة ويؤلف ائتلافا معارضا ينافس على الحكم في ماليزيا.
وقد أطاح فوزه التاريخي بائتلاف باريسان ناسونال الذي تولى السلطة منذ الاستقلال عام 1957.
وملأ أنصار مهاتير المبتهجين الشوارع مع اتضاح النصر.
وقال مهاتير في مؤتمر صحافي في الساعات الأولى من صباح اليوم: «نعم. نعم ما زلت على قيد الحياة». وأكد أن ائتلافه لن يسعى للانتقام لكنه «سيعيد حكم القانون للدولة».
ومهاتير محمد رابع رئيس وزراء ماليزي، واعتبرت فترة حكمه الأطول بتاريخ رؤساء حكومة ماليزيا.
وكان لمهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير، إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعا الصناعة والخدمات فيها بنحو 90 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
واللافت للأنظار أن نسبة صادرات السلع المصنعة تبلغ 85 في المائة من إجمالي الصادرات في ماليزيا، وتنتج الدولة 80 في المائة من السيارات التي تسير في شوارعها.
واشتهر مهاتير خلال فترة حكمه بأنه من أكثر القادة تأثيراً في آسيا، كما عرف بأنه من أكثر المعارضين للعولمة.
ومن أكثر الحقائق الصادمة عنه، أنه خلال الحرب العالمية الثانية وأثناء الاحتلال الياباني لماليزيا، باع مهاتير فطائر الموز والوجبات الخفيفة الأخرى لتوفير الدخل لأسرته. ولكنه لم يستسلم للفقر، فالتحق بمدرسة عامة عندما سنحت له الفرصة وواصل تعليمه في كلية السلطان عبد الحميد في ألور سيتار.
والتحق مهاتير بعد ذلك بكلية الملك إدوارد السابع الطبية، التي أصبحت جامعة سنغافورة الوطنية، حيث لعب دورا كبيرا في تحرير مجلة طبية طلابية، كما ساهم أيضا في التحرير بصحيفة «ستريتس تايمز» باسم مستعار.
وبعد التخرج في عام 1953، خدم مهاتير بالحكومة الماليزية الاتحادية كضابط خدمات طبية.
وفي 5 أغسطس (آب) عام 1956، تزوج من ستى حازمة محمد علي وهي طبيبة وزميلة سابقة له في الكلية، ثم ترك الخدمة الحكومية عام 1957 ليمارس عمله الخاص به في ألور سيتار.
وبدأ مشواره السياسي بعدما فاز في الانتخابات البرلمانية الماليزية العامة لعام 1964، حيث انتخب مهاتير محمد عضواً في البرلمان عن دائرة «كوتا سيتار سيلاتان».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.