غارات على قادة الصف الأول للانقلاب في صنعاء

مصير مجهول للمشاط ومحمد الحوثي وسط استنفار أمني للجماعة

صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)
صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)
TT

غارات على قادة الصف الأول للانقلاب في صنعاء

صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)
صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)

أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحافي في الرياض، أن استهداف التحالف لدار الرئاسة التابعة للانقلابيين في صنعاء، أمس، تم بعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بوجود قيادات حوثية من الصف الأول والثاني في المكان، وأن تلك القيادات مدرجة ضمن قائمة المطلوبين الـ40.
واعتبر المالكي أنه في حال كان استهداف القيادي الحوثي صالح الصماد في 19 أبريل (نيسان) الماضي «قاسياً»، فإن ضربة أمس كانت «مؤلمة» لقادة الميليشيات. وبينما استنفرت الميليشيات مسلحيها في شوارع صنعاء أمس، فإنها تكتّمت على أسماء القيادات المرجح أن تكون قد سقطت جراء الغارة.وترددت أنباء عن مقتل وجرح العشرات، في ظل مصير مجهول للرئيس الجديد لمجلس حكم الجماعة مهدي المشاط، ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية محمد علي الحوثي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.