«الداخلية» السعودية تعلن وفاة مطلوب أمني بالنماص

«الداخلية» السعودية تعلن وفاة مطلوب أمني بالنماص
TT

«الداخلية» السعودية تعلن وفاة مطلوب أمني بالنماص

«الداخلية» السعودية تعلن وفاة مطلوب أمني بالنماص

أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم، وفاة المطلوب للجهات الأمنية خالد محمد علي الشهري في محافظة النماص.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه "إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 3 / 8 / 1439، عن استشهاد أربعة من رجال الأمن أثناء أداء عملهم في نقطة تفتيش أمنية على طريق عرقوب الواصل بين محافظتي المجاردة وبارق، في منطقة عسير، بعد تعرضهم لإطلاق نار من مصدر مجهول، وتمكن رجال الأمن من القبض على شخصين من المتورطين في هذه العملية الاجرامية، ومقتل شريكهم الثالث بعد تبادل إطلاق النار معه أثناء محاولته الفرار، ونتيجة للمتابعة وتعقب العناصر المتورطة في تلك الجريمة النكراء، فقد تم رصد وجود المطلوب للجهات الأمنية خالد محمد علي الشهري - سعودي الجنسية - في منزل ذويه بقرية الوهدة في محافظة النماص، وذلك عند الساعة التاسعة من مساء يوم السبت 19 / 8 / 1439، وعند محاصرته وتوجيه النداءات له بتسليم نفسه رفض الاستجابة وهاجم رجال الأمن بسلاح أبيض كان بحوزته فتم التعامل معه وفق مقتضيات الموقف و تحييد خطره مما نتج عنه إصابته ووفاته بعد نقله للمستشفى".
وشددت وزارة الداخلية على أنها إذ تعلن ذلك لتؤكد أن رجال الأمن سيقفون بقوة وحزم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن، ولن تثنيهم جرائم أيدي الغدر والخيانة عن تأدية واجباتهم في حفظ الأمن واستتبابه بل تزيدهم اصراراً على بذل الغالي والنفيس، في التصدي لمثل تلك الأعمال الدنيئة والمتورطين فيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».