تهجير برعاية روسية إلى «الشريط التركي»

«الشرق الأوسط» ترصد عودة الحياة إلى عفرين شمال سوريا

مدنيون ومسلحون يستعدون لمغادرة يلدا بضواحي دمشق باتجاه الشمال السوري أمس بموجب اتفاق بين النظام وفصائل مسلحة (أ.ف.ب)
مدنيون ومسلحون يستعدون لمغادرة يلدا بضواحي دمشق باتجاه الشمال السوري أمس بموجب اتفاق بين النظام وفصائل مسلحة (أ.ف.ب)
TT

تهجير برعاية روسية إلى «الشريط التركي»

مدنيون ومسلحون يستعدون لمغادرة يلدا بضواحي دمشق باتجاه الشمال السوري أمس بموجب اتفاق بين النظام وفصائل مسلحة (أ.ف.ب)
مدنيون ومسلحون يستعدون لمغادرة يلدا بضواحي دمشق باتجاه الشمال السوري أمس بموجب اتفاق بين النظام وفصائل مسلحة (أ.ف.ب)

استعد مئات المقاتلين المعارضين والمدنيين مع عائلاتهم صباح أمس لتنفيذ اتفاق إجلاء من 3 بلدات جنوب دمشق في إطار سعي النظام السوري لتأمين العاصمة ومحيطها بالكامل، في وقت عزلت فيه قوات النظام مخيم اليرموك جنوب دمشق، بالتزامن مع قبول فصائل معارضة اتفاق تسوية في ريف حمص، حيث جرى الاتفاق برعاية الجيش الروسي لنقل معارضين إلى مناطق الشريط التركي في شمال سوريا.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن «دخول عدد من الحافلات إلى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم للبدء بإخراج المعارضين وعائلاتهم إلى الشمال السوري» حيث تسيطر فصائل معارضة تدعمها أنقرة على مناطق واسعة.
وتزامن تنفيذ الاتفاق مع مواصلة قوات النظام عملياتها ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك وأجزاء من أحياء أخرى محاذية له في جنوب دمشق. وأعلنت قوات النظام عزل حي الحجر الأسود عن مخيم اليرموك. وقال مسؤول في المعارضة السورية المسلحة إن المسلحين قبلوا اتفاقا مع الحكومة للخروج من جيب قرب مدينة حمص، في الوقت الذي يجهز فيه الجيش السوري على آخر جيبين محاصرين للمعارضة في البلاد.
إلى ذلك، كشفت جولة لـ«الشرق الأوسط» في عفرين، شمال سوريا، بدء عودة الحياة إلى المدينة التي انسحبت «وحدات حماية الشعب» منها قبل وصول «الجيش السوري الحر» والجيش التركي إلى المدينة. ويتوقع انتشار معارضين في عفرين ومناطق مجاورة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.