هذا ما حدث بعد تعطل خدمة «مدى» في السعودية

صورة نشرها أحد الباعة عبر حسابه في «تويتر» وتظهر مجموعة من الإيصالات توضح رفض العمليات
صورة نشرها أحد الباعة عبر حسابه في «تويتر» وتظهر مجموعة من الإيصالات توضح رفض العمليات
TT

هذا ما حدث بعد تعطل خدمة «مدى» في السعودية

صورة نشرها أحد الباعة عبر حسابه في «تويتر» وتظهر مجموعة من الإيصالات توضح رفض العمليات
صورة نشرها أحد الباعة عبر حسابه في «تويتر» وتظهر مجموعة من الإيصالات توضح رفض العمليات

توقفت مساء الخميس، خدمة "مدى" للدفع الإلكتروني في السعودية بشكل مفاجئ نحو نصف ساعة إلى ساعة كاملة، ما أدى إلى تذمر العملاء بعد أن تعرض بعضهم لمواقف مختلفة بسبب العطل.
وقالت الشبكة السعودية للمدفوعات في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تواجه خدمة ⁧مدى⁩ مشكلة فنية أثرت على معالجة عملياتها في نقاط البيع وأجهزة الصرف الآلي، العمل جاري لحل المشكلة".
وبعد نصف ساعة من التغريدة الأولى، كتبت الشبكة: "‏نعتذر عن المشكلة الفنية التي أثرت على خدمات ⁧مدى⁩ ونود إعلامكم بأن الخدمة تعمل بشكل طبيعي الآن". لكن عدد من المستخدمين أكدوا بأن المشكلة ما زالت مستمرة لديهم.
تعطل الخدمة أثر على العملاء من مختلف البنوك المرتبطة بخدمات "مدى"، وأدى إلى تعرضهم لمواقف محرجة في المطاعم والمراكز التجارية وحتى الصيدليات ولدى أجهزة الصرف الآلي.
وأفاد مغردون بأنهم احتجزوا داخل المطاعم بعد تناولهم وجبة العشاء وفشل عملية الدفع من خلال البطاقات البنكية، ويقول أحدهم مخاطباً شبكة مدى: "محتجز أنا وزملائي بمطعم بسبب تعطل الصرافة... استعجلوا علينا"، وأضاف آخر: "دخلت في مشادة مع الكاشير الذي قال إن رمز البطاقة خاطئ وأنا متأكد منه قبل أن نكتشف أن المشكلة في الشبكة". فيما ناشد مغرد الجهة المسؤولة بسرعة حل المشكلة وأشار إلى أنه ألزم بغسل الأواني حتى يسدد قيمة وجبة العشاء.
وذكرت مغردة أنها تركت فستاناً أبيضاً في السوق بعدما واجهتها صعوبة الدفع وعادت إلى المنزل، بينما قال آخر إنه تعرض لموقف محرج مع الكاشير في أحد المراكز التجارية.
ولفت أحد الباعة إلى تعطل زبائنه عنده في المحل ساعتين كاملة بسبب أن "العمليات مرفوضة"، وأشار آخر إلى أن "العملاء تركوا البضائع وغادروا المحل".
وواجه آخرون ازدحاماً عند أجهزة الصرف الآلي وتنقلوا بين أكثر من موقع بحثاً عن جهاز في الخدمة حتى يتمكنوا من سحب نقود. فيما اضطر مغرد إلى الوقوف لفترة عند محطة بنزين حتى عودة الخدمة ليتمكن من السداد.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.