تقرير الأمم المتحدة: البحرين الأولى بالمنطقة في المشاركة الإلكترونية

عُدت للمرة الثالثة ضمن أفضل ثماني دول عالميا في مؤشر الويب

تقرير الأمم المتحدة: البحرين الأولى بالمنطقة في المشاركة الإلكترونية
TT

تقرير الأمم المتحدة: البحرين الأولى بالمنطقة في المشاركة الإلكترونية

تقرير الأمم المتحدة: البحرين الأولى بالمنطقة في المشاركة الإلكترونية

أشاد المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني، بالنتائج التي حققتها مملكة البحرين التي جاءت في تقرير الأمم المتحدة العالمي لجاهزية الحكومة الإلكترونية 2014 خلال إحدى ورش العمل المقامة ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للخدمة العامة بكوريا 2014. وأعلن عن تحقيق مملكة البحرين ترتيبا متقدما في تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الدول للحكومة الإلكترونية 2014 وقياس جودة تقديم الخدمات الإلكترونية لتتصدر خمس مناطق جغرافية، وتتقدم إلى الترتيب 18 في جاهزية الحكومة الإلكترونية على مستوى العالم متقدمة بـ18 نقطة متقدمة على مجموعة من الدول الأوروبية والآسيوية في هذا المجال.
بدوره أشار محمد علي القائد، الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية، إلى أن التقرير يعد الأهم والأشمل لقياس جاهزية الحكومة الإلكترونية والوحيد عالميا الذي يعمل على تقييم جميع دول العالم الأعضاء، 193 دولة في الأمم المتحدة، معلنا عن تحقيق مملكة البحرين في هذا التقرير المركز الأول على مستوى الدول العربية ودول الشرق الأوسط في جاهزيتها، وتقدمت في مؤشر المشاركة الإلكترونية لتتصدر دول المنطقة، وتتقدم بخمس نقاط لتحتل الترتيب 14 بعد أن كانت في الترتيب 19 في تقرير العام الماضي، كما جرى تصنيفها للمرة الثالثة على التوالي ضمن أفضل ثماني دول عالميا في مؤشر الويب.
يذكر أن معظم دول العالم وبرامج الحكومة الإلكترونية تضع هدف تحسين الترتيب في المؤشر ضمن أهدافها الاستراتيجية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.