... وأخرى تقترب من 100 عام تخوض الانتخابات البلدية

لورنس كيركباي (أ.ب)
لورنس كيركباي (أ.ب)
TT

... وأخرى تقترب من 100 عام تخوض الانتخابات البلدية

لورنس كيركباي (أ.ب)
لورنس كيركباي (أ.ب)

على الرغم من أن عمرها قارب القرن، غير أن ذلك لم يمنع السياسية البريطانية لورنس كيركباي من خوض الانتخابات البلدية في بلادها، غداً الخميس.
وترشحت كيركباي (96 عاما) عن المحافظين، لخوض الانتخابات البلدية في مدينة نيوكاسل الواقعة شمال شرقي إنجلترا.
وفي تصريحات صحافية، قالت كيركباي إن المهم فقط في مسألة العمر هو شعور المرء بذلك، وأضافت أنها لا تشعر بأنها كبيرة في السن، حسب صحيفة «التلغراف» البريطانية. ولدت لورنس في عام 1921، عندما تم تنصيب زعيم حزب الأحرار ديفيد لويد جورج في 10 داون استريت، وتأثرت نظرتها إلى العالم بشدة بعد اندلاع الحرب العالمية.
وأضافت: «مشاركتي في العمل السياسي تشعرني بالصغر رغم كبري في السن، ومن دونها لا أشعر بعمري على الإطلاق».
يذكر أن كيركباي كانت حتى تقاعدت، تعمل مديرة في العديد من المدارس، كما عملت أيضا في جامعة نيوكاسل.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات البلدية في أجزاء من المملكة المتحدة تعتبر بمثابة اختبار للمزاج العام تجاه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي تعاني ضربات تلقتها على الصعيد السياسي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.