وزير داخلية بريطانيا الجديد... من أصل باكستاني ووالده سائق حافلات

«ثاتشر» ملهمته السياسية

ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني الجديد (أ.ف.ب)
ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني الجديد (أ.ف.ب)
TT

وزير داخلية بريطانيا الجديد... من أصل باكستاني ووالده سائق حافلات

ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني الجديد (أ.ف.ب)
ساجد جاويد وزير الداخلية البريطاني الجديد (أ.ف.ب)

عيّنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم (الاثنين)، ساجد جاويد وزيراً جديداً للداخلية خلفاً لأمبر راد التي استقالت بعد أزمة بعض المقيمين في بريطانيا منذ فترة طويلة من منطقة الكاريبي، والذين تم وصفهم بطريق الخطأ بأنهم مهاجرون غير شرعيين.
ويعد الوزير الجديد أول نائب ينحدر من الأقلية السوداء أو الأقلية الآسيوية ويتولى المنصب في بريطانيا، وأول وزير مسلم في حكومة تريزا ماي الحالية، وتعود أصوله الباكستانية إلى نفس القرية التي ينتمي إليها رئيس بلدية لندن صادق خان.
وُلد جاويد في روتشديل عام 1969، لعائلة ترجع أصولها إلى الهند وفرّوا إلى باكستان حين كان أشقاؤه الأربعة صغاراً، هاجر والده إلى بريطانيا في ستينات القرن الماضي، وعمل سائقاً للحافلات في بريستول، وقال إنه وصل إلى لندن وفي جيبه جنيه إسترليني واحد.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد درس في مدارس ولاية داونند بالقرب من بريستول، ثم درس فيزياء التقنية، وأخيراً درس السياسة والاقتصاد في جامعة إكسيتر البريطانية في الفترة من 1988 إلى 1991 وانضم إلى جمعية الطلاب المحافظين التابعين لحزب المحافظين البريطاني في أثناء دراسته، وشارك وهو في سن العشرين لأول مرة في مؤتمر لحزب المحافظين.
التحق جاويد بالعمل المصرفي وتقلد العديد من المناصب، حيث عمل في بنك «تشيس مانهاتن» بعد تخرجه في الجامعة، ثم التحق بـ«دويتشه بنك» وأصبح مديراً منتدباً، وبعد عام واحد أصبح الرئيس العالمي لهيكلة الأسواق الناشئة.
وبعد تركه العمل المصرفي متوجهاً إلى ملاعب السياسة بكل طاقته في عام 2010، قال إنه كان في «مهنة أخرى غير شعبية». بعد أن أصبح عضواً في البرلمان في برومسغروف.
وحصل على أول منصب وزاري في عامه الرابع في البرلمان عندما عُيِّن وزير الثقافة في عام 2014، وحصل على منصب وزير الأعمال بعد انتخابات 2015.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، يتخذ جاويد رئيسة الوزراء الراحلة مارغريت ثاتشر مصدر إلهامه السياسي، وكثيراً ما كان يعلق صورتها في مكتبه وهو في منصب وزير.
ومن مواقفه السياسة الشهيرة، أنه أيّد في عام 2016 ترشح وزير العمل والمعاشات السابق ستيفن كراب لتولي رئاسة حزب المحافظين بدلاً من رئيس الوزراء حينها ديفيد كاميرون، مقابل وعد بتعيينه وزيراً للمالية. وانهار مسعى كراب في النهاية بسبب إخفاقه في الحصول على ما يكفي من الأصوات.
وشارك جاويد في الحملة المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء عام 2016، رغم أنه قال قبل التصويت ببضعة أشهر إن «قلبه» مع الخروج من التكتل. وقال بعد إعلان النتيجة «جميعنا الآن مؤيدون للخروج».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».