موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

- تأييد الإعدام والسجن لمدانين بالإرهاب في البحرين
المنامة ـ عبيد السهيمي: أيدت محكمة التمييز العسكرية في البحرين أمس، أحكام الإعدام والسجن وإسقاط الجنسية للمدانين في قضية محاولة اغتيال قائد عام قوة دفاع البحرين، وهم 13 بحرينياً جرت محاكمة 7 منهم حضورياً، فيما تلاحق الأجهزة الأمنية 6 منهم داخل البحرين وخارجها.
وتمثل هذه القضية أول قضية باشر القضاء العسكري التحقيق فيها حتى تمييز الأحكام، باعتبارها عملاً عسكرياً موجهاً ضد قوة دفاع البحرين، تتلقى الخلية المدانة فيها الدعم من منظمات ودول إقليمية. ورفضت المحكمة التي عقدت جلستها أمس الطعون المقدمة على الأحكام الصادرة من محكمة الاستئناف العسكرية العليا، في قضية تشكيل الخلية الإرهابية التي كشفها الأمن البحريني، ووجهت لها النيابة العسكرية تهم التخطيط لاستهداف «القائد العام». وقضت المحكمة برفض الطعون المقدمة من أربعة مدانين صدرت بحقهم أحكام الإعدام والسجن لمدة 15 سنة وإسقاط الجنسية البحرينية عنهم، وهم الجندي مبـارك عـادل مبارك مهـنا، وفاضـل السيد عباس حسن رضي، وعلـوي حسيـن علوي حسين، محمد عبد الحسن أحمد المتغـوي.
كما رفضت المحكمة الطعنين المقدمين من المحكوم عليهما بعقوبة السجن لمدة 7 سنوات وإسقاط جنسيتهما البحرينية، وهما محمد عبد الحسين صالح الشهابـي، ومحمد عبد الواحد محمد النجار، وكذلك الطعن المقدم من المحكوم عليه حسين محمد أحمد شهـاب بالسجن لمدة 5 سنوات وإسقاط جنسيته البحرينية.

- أحكام بإعدام 4 من عناصر «داعش» في العراق
الأنبار (العراق) - «الشرق الأوسط»: أفادت مصادر قضائية عراقية، أمس (الأربعاء)، بأن محكمة جنايات الأنبار أصدرت أحكاماً بالإعدام بحق أربعة من عناصر تنظيم «داعش» لإدانتهم بقضايا تتعلق بهجمات مسلحة ضد مقار تابعة للجيش العراقي في المحافظة (118 كلم غرب بغداد).
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر القضائية أن «محكمة جنايات الأنبار أصدرت أربعة أحكام بالإعدام ضد عناصر من تنظيم (داعش) الإرهابي لاشتراكهم بعمليات ضد مقار الجيش العراقي والقوات الأمنية في مناطق الفلوجة والرمادي». وأضافت المصادر أن «المحكمة أصدرت حكمها وفقاً لأحكام قانون مكافحة الإرهاب». تجدر الإشارة إلى أن الأحكام حضورية ابتدائية قابلة للطعن، وخاضعة للطعن التلقائي.

- ألمانيا تفرج عن نيجيري مشتبه في انتمائه لـ«بوكو حرام»
كارلسروه (ألمانيا) - أبوجا - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا ألغى أمس الأربعاء أمر اعتقال ضد لاجئ نيجيري كان قد تم اعتقاله في يناير (كانون الثاني) الماضي بتهمة الانتماء إلى جماعة «بوكو حرام» المتشددة.
وأعلن الادعاء أمس أن هناك شكوكاً في المعلومات التي يستند إليها الاشتباه في الشاب البالغ 27 عاماً، موضحاً أنه لم يعد هناك اشتباه جنائي ملحّ، وتم إلغاء أمر الاعتقال، وإطلاق سراحه. يذكر أن أفراد الشرطة ألقوا القبض على الشاب في 24 يناير في مقاطعة بافاريا العليا بولاية بافاريا جنوب ألمانيا. وبحسب بيانات الادعاء العام الاتحادي، كان ذلك أول اعتقال لعضو مشتبه في انتمائه إلى جماعة «بوكو حرام». ويُشتبه أنه شارك في أربع هجمات على السكان المدنيين النيجيريين في عامي 2013 و2014، وأصبح بذلك مداناً بارتكاب جرائم حرب.
غير أن الادعاء العام قال أمس إن «التحقيقات الأخرى تسمح حالياً بظهور مسار آخر للأحداث».
في غضون ذلك، قالت الشرطة النيجيرية الثلاثاء إن «بوكو حرام» شنت سلسلة من الهجمات خلال الأيام الأخيرة خلّفت أربعة قتلى في بلدة نيجيرية، بعد أن عاد سكانها لإعادة بناء منازلهم. وهاجم انتحاريان الأحد مسجداً في باما بشمال شرقي نيجيريا، مما أسفر عن مقتل أربعة مصلين. وقال المتحدث باسم الشرطة اديت أوكون إنه بعد يوم واحد قتل ثلاثة انتحاريين عندما اكتشفت قوات الأمن محاولتهم لدخول البلدة. ولم يقتل أي مدني في حادثة يوم الاثنين. وتقع باما على بعد نحو 70 كلم من مايدوغوري، المدينة التي تقع على خط المواجهة بين «بوكو حرام» والجيش النيجيري. وقد فر كثير من سكان باما في السنوات الأربع الماضية، ويعيشون في مخيمات للنازحين داخلياً. وبدأ سكان البلدة في العودة إلى ديارهم قبل أسبوعين، بعد أن أكدت لهم الحكومة أنها ستكون آمنة.

- هولندا ترفع تحذير السفر إلى تونس بعد 3 سنوات من هجمات سوسة
تونس - لاهاي - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الهولندية، أمس (الأربعاء)، رفع قيود السفر لرعاياها المتجهين إلى تونس بعد ثلاث سنوات من هجمات سوسة الإرهابية. وجاء هذا الإعلان في أعقاب اللقاء الذي جمع الوزير الأول الهولندي مارك روته برئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، الذي يزور هولندا حالياً، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال الوزير الهولندي إن القرار يأتي في ظل استقرار الوضع الأمني في تونس، وجهودها الفعالة في مكافحة الإرهاب. وبهذا القرار تكون هولندا قد حذت حذو غالبية الدول الأوروبية، بما فيها بريطانيا، في رفع تحذير السفر إلى تونس بعد هجمات دامية في 2015 استهدفت متحف باردو وفندقاً في سوسة مخلفة 59 قتيلاً من السياح. ويتوقع أن يشهد عدد السياح الهولنديين هذا العام ارتفاعاً، مقارنة بعام 2017 حيث لم يتخط عددهم 11 ألفاً.
وأفادت رئاسة الحكومة في بيان بأن البلدين وقعا أمس مذكرة إعلان نيات تشمل التعاون في مجالات الهجرة والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف والفلاحة.
وتوجد في تونس 83 شركة هولندية تعمل بصفة خاصة في قطاعات النسيج والطاقة بطاقة تشغيل تبلغ قرابة 14 ألف فرصة عمل، على ما أوردت الوكالة الألمانية.


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».