أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ونقابة الصحافيين الفلسطينيين أن الصحافي أحمد أبو حسين «استشهد» في أحد المستشفيات الإسرائيلية في الداخل، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة قبل نحو أسبوعين.
وقضى أبو حسين بعد رحلة علاج معقدة، بدأت في غزة ثم الضفة الغربية ثم في المستشفيات الإسرائيلية.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة: «استشهد الصحافي أحمد أبو حسين (25 عاما) متأثرا بإصابته في 13 أبريل (نيسان) الجاري، حيث كان يعالج في مستشفى داخل الخط الأخضر (إسرائيل)».
وأضاف أن أبو حسين أصيب «برصاصة من النوع المتفجر أدت إلى إتلاف الرئة ثم تلف في الدماغ».
ونقل الصحافي في 19 أبريل للعلاج في مجمع فلسطين الطبي في رام الله، ولكن بعد تدهور حالته نقل إلى مستشفى شيبا في تل هشومير بتل أبيب.
ونقل جثمان أبو حسين فورا إلى قطاع غزة أمس، ومن المقرر أن يشيع جثمانه اليوم.
ونعت نقابة الصحافيين في بيان لها أبو حسين، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الصحافيين.
وطالبت النقابة بتوفير الحماية الدولية الحقيقية للزملاء الصحافيين في فلسطين، مشددة على ضرورة تدخل كافة المنظمات الدولية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم
وأبو حسين هو ثاني صحافي يقتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدأت مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، في الـ30 من مارس (آذار) الماضي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت الصحافي ياسر مرتجى خلال الشهر الحالي.
15:2 دقيقه
وفاة صحافي ثان برصاص إسرائيلي في مظاهرات غزة
https://aawsat.com/home/article/1249471/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%B5-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
وفاة صحافي ثان برصاص إسرائيلي في مظاهرات غزة
وفاة صحافي ثان برصاص إسرائيلي في مظاهرات غزة
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة