تمكن باحثون من اكتشاف أحد أسرار الكوكب الغازي «أورانوس»، حسب ما قالته إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
وكان الباحثون قد تساءلوا منذ فترة طويلة عن السبب وراء تشكل سحب في الكوكب الذي يبعد نحو 9.2 مليار كيلومتر عن الشمس، وفقا لـ«ناسا».
وذكرت «ناسا» في بيان صحافي: «حتى بعد عقود من المراقبة وزيارة مركبة الفضاء فوياجر 2 التابعة لـ(ناسا)، احتفظ أورانوس بسر خطير وهو تكوين سحبه»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت «ناسا» إن الباحثين تحققوا الآن من أحد المكونات الرئيسية للسحب وهو كبريتيد الهيدروجين وهو غاز ذو رائحة نفاذة يتجنبه معظم الأشخاص (رائحة البيض الفاسد).
وتوصل فريق بحثي عالمي إلى الاستنتاج بعد استخدام مقياس الطيف لتحليل الأشعة تحت الحمراء من أورانوس التي التقطها تلسكوب «جيميني نورث» في هاواي. وكان العلماء يشتبهون بقوة في وجود غاز كبريتيد الهيدروجين هناك دون التأكد منه.
ويذكر أنه لا يزال البحث عن عوالم تدور في فلك نجوم بعيدا عن نظامنا الشمسي جاريا مع اعتزام إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) استئناف البحث في الفضاء. ويأمل العلماء في أنها ستوسع نطاق معرفتهم بما يطلق عليه «كواكب غير شمسية» يعتقد أنها قادرة على دعم أشكال للحياة، حسب «رويترز».
وتهدف أحدث مهام «ناسا» المعتمدة على الفيزياء الفلكية إلى البناء على العمل الذي أنجزه مسبار الفضاء كيبلر الذي اكتشف نحو 3500 كوكب خارج النظام الشمسي ضمن مهمة جرى توثيقها على مدى الأعوام العشرين الماضية مما أحدث ثورة في أحد أحدث مجالات علوم الفضاء.
وتتوقع «ناسا» أن ترصد المركبة «تي إي إس إس» آلافا من العوالم التي لم تكتشف من قبل وقد تكون المئات منها بحجم الأرض أو لا تزيد عن ضعف حجمها.
وهناك احتمال كبير أن تكون لهذه العوالم أسطح صخرية ومحيطات، وبالتالي تعتبر مرشحة واعدة لتطور الحياة عليها على عكس كوكبي المشترى ونبتون الضخمين المكونين من غاز.
ويأمل رواد الفضاء أن ينتهي المطاف بالبحث إلى وجود ما يتراوح بين 10 و30 كوكبا خارج النظام الشمسي تصلح لإجراء المزيد من الدراسات عليها.
باحثون يكتشفون أحد أسرار تكوّن السحب في كوكب «أورانوس»
باحثون يكتشفون أحد أسرار تكوّن السحب في كوكب «أورانوس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة